وقالت المصادر: "الانطباع هو أن نتنياهو ماضٍ في العملية... فهو يدرك أنّه لا يستطيع التمسك بحكومته من دونها، وإلا ستتفكك".

قال مصدر سياسي لصحيفة جيروزالم بوست إن نتنياهو أعجب بالخطط التي عُرضت عليه في فرقة غزة . وأضاف المصدر: "الخطط متينة"

وبحسب تقديرات الجيش الإسرائيلي، فإن القتال في غزة قد يستمر لعدة أشهر، حيث بدأ الجيش هذا الأسبوع باستدعاء نحو 60 ألفًا من جنود الاحتياط، على أن تُنفذ استدعاءات إضافية على مراحل خلال نوفمبر وديسمبر ويناير المقبلين.

مصادر أمنية إسرائيلية أضافت أنّ حركة حماس "لم تعد تعمل كقوة عسكرية منظمة"، بعدما استُهدفت قيادتها العسكرية العليا، ولم يتبق سوى "عدد محدود من الكتائب". ومع ذلك، قال مصدر أمني إسرائيلي، إنّ إسرائيل قد تضطر "لمواصلة القتال حتى قتل آخر مقاتل من حماس".

من جانبه، أعلن نتنياهو يوم الخميس أنه صادق على خطط الجيش لاحتلال مدينة غزة، مؤكدًا أنّ إسرائيل تمر بـ"مرحلة حاسمة". وأضاف خلال زيارته لفرقة غزة: "اطلعت اليوم على الخطط التي عرضها عليّ الجيش ووزير الدفاع للسيطرة على غزة سيتي وهزيمة حماس، وقد صادقت عليها".

وأشار نتنياهو إلى أنّه وجّه ببدء مفاوضات فورية من أجل الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، مع التشديد على أنّ الحرب ستنتهي وفق شروط إسرائيل. وأكد أنه لن يتم في هذه المرحلة إرسال وفود تفاوضية إلى الدوحة أو قطر.

وختم نتنياهو بالقول إن "هذين الهدفين – هزيمة حماس وضمان الإفراج عن الأسرى – يسيران جنبًا إلى جنب".

قال مصدر سياسي لصحيفة جيروزالم بوست إن نتنياهو أعجب بالخطط التي عُرضت عليه في فرقة غزة . وأضاف المصدر: "الخطط متينة".