لأول مرة..القسام تكشف مشاهد من عملية أسر الجندي شاؤول

زمن برس، فلسطين: كشفت كتائب القسام تفاصيل جديدة لعملية تسلل خلف خطوط العدو، نفذتها وحدة النخبة، شرق مدينة غزة خلال الحرب الأخيرة صيف 2014.

واحتوى الفيلم الذي حمل اسم "الضباب" وعرضته القسام مساء الخميس، على مشاهد حقيقية عرضت لأول مرة لعملية أسر الجندي الإسرائيلي "شاؤول أرون"، وعملية التسلل خلف الخطوط الذي نفذتها النخبة بعد عملية الأسر بتاريخ 25/7/2014.

وحول تفاصيل العملية، بعد رصد القسام تجمع لقوات الاحتلال يتكون من ناقلات جند وعدد من جنود المشاة شرق كتيبة التفاح والدرج، تم وضع خطة محكمة وتجهيز المقاومين بالعتاد العسكري المطلوب، بعد قضائهم أسبوعين كاملين داخل أحد أنفاق القسامية، بانتظار أوامر القيادة.

فجر يوم الخميس الموافق 24/7/2015، 25 رمضان، وفي تمام الساعة 6 صباحاً جاء القرار من القيادة بالتنفيذ، حينها بدأ التحرك للهدف بأربعة مقاومين من وحدة النخبة يحملون كافة صنوف الأسلحة الخفيفة، وقطعوا مسافة 1400 متر للوصول إلى الهدف.

تسللت المجموعة في وجود الضباب الذي عمّ المنطقة خلف خطوط قوات العدو المتجمعة في محيط مسجد خديجة شرق كتيبة التفاح والدرج، حيث المكان الذي أسر منه الجندي "شاؤول أرون"، وفجأة وجد المقاومون 8 جنود في حالة سبات ونوم عميق، فبادرهم الشهيد أحمد الجماصي وبقية المقاومين بإطلاق النار صوبهم من مسافة صفر وأجهزوا عليهم جميعاً.

وكشفت الكتائب أن الشهيد أحمد الجماصي هو قائد العملية والذي استشهد خلالها، فيما كان برفقته الشهيد ثابت الريفي والذي استشهد في ميدان الإعداد والتجهيز.

وبعد تنفيذ العميلة وأثناء انسحاب المقاومين، تقدمت آليتان إسرائيليتان من نوع "ميركافا"، فقام الشهيد الجماصي باستهداف إحداها بقذيفة RBG لتأمين انسحاب المجموعة من مكان العملية، ما أدى لتدميرها ومقتل جندي وإصابة آخر، وأثناء ذلك أصيب الشهيد برصاص الاحتلال بعد إطلاق النار بشكل عشوائي عقب استهداف الآلية ما أدى لاستشهاده.

وفور انتهاء المعركة عُثر على بقايا الدبابة المستهدفة ورشاش متوسط من نوع Fn- Mag عيار 7.62×51 mm يحمل رقم (3)، وذلك دليل على تدمير الدبابة المستهدفة بشكل كامل.

حرره: 
د.ز