الراتب!

الراتب

الراتب
انتظر موظف الفئة الثانية بفارغ الصبر أول الشهر ليقبض راتبه ، بعد ان دسه في جيبه، أخذ يفكر كيف سيوفي ديون الشهر الفائت؟
حسبها .لن يصل غرفته المتواضعة حتى يكون الراتب قد طار،

بدون تفكير اوقف تكسي..
معلم:خدني على المطعم الفللاني
ميتر: جبلي اطيب الأطباق والمقبلات

أكل كما لم يأكل من قبل، نادى الكرسون الحساب من فضلك،ا صيب بالذهول.. الراتب لايكفي، سدد الراتب والباقي علقة ساخنة

هو ينتظر حلول الظلام كي ينسل الى غرفته خوفا من العجوز كي لاتطالبه بالايجار..

ظن المارة انه مجنون كونه يصرخ عاليا قائلا: الراتب لايساوي وجبة غداء!

وعندما اجتمع حولة صغاره  حتى تدفقت المطالب الأساسية  لدى الأطفال وهى الشكولاتة  وقطعة البسكويت  وحذاء للرياضة،  وظل ينظر حولة  حائرا" باكيا  فى داخله  ودخلت الزوجة تنظر لفرحة الاطفال، وزوجها يجلس يحتضن الاطفال، جلست بجانبه وتنظر له بعين الحزن على هذا الحال وعدم الاهتمام  من صناع القرار  بالموظفين محدودى الدخل وتمنت أن تعمل حتى تلبى احتيجات أطفالها وتساهم بمصروفات البيت الكثيرة وخاصة عندما تصر أن تعيش فى المدينة  الكئيبة؛ لأنها تحرم ضغارها من ابسط الاشياء وعند المقارنة حدث ولا حرج..

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.