احنا إعلام مشي حالك!

نبيه كحيل

الإعلام المرئي يعتمد على المعدين المتميزين والمفكرين والباحثين الجيدين. اصحاب الأفكار المميزة  حتي الاقتباس المتكرر مرفوض والتقليد الاعمي يضعف ولا يزيد شئ من مضمون البرنامج. المرئي ولكن لمن تقول او تتكلم.   احنا اعلام مشي حالك.

الاعلام المرئي والمسموع يعتمد فقط على المعدين المتميزين اصحاب الأفكار الجديدة والحديثة المبينة على بحث ودراسات وتجارب مسبقة ناجحة.  ولكن التقليد والاقتباس يضعف المادة والمقدم. لان لم يُجد شخصية فى اداء هذا البرنامج.  اي شخص يستطيع ان يقدم برنامج اذا توفر فيه لغة جيد وشكل مقبول للكاميرا مع تدريب بسيط لا يتعدي الشهر. مكثف. 

ولكن نجاح اي  برنامج يعتمد على المعد او فريق الاعداد هم بناة الاعلام. المرئي والمسموع. وهم العمود الفقري  وروح البرنامج  المرئي او المسموع الشكل والمضمون واختيار الديكور واستعمال التقنيات واستقطاب الفئات المستهدفة والضيوف المباشرة للموضوع المراد  تقديمة للمشاهد .

يعتمد على المعد الباحث المؤهل ذو الكفاءة والخبرة  المتمرسة   بكل دول العالم الراقي معد البرامج  هو انسان رقم واحد فى الاعلام. لا يوحد برنامج بدون معد. إلا اذا كان ضعيف وقريب الي الفشل. والسقوط فى المضمون والهداف والرسالة  سوف تكون ضعيفة وركيكة جداً، وهذا للأسف  موجود بالاعلام الفلسطيني وبعض الدول العربية التي ارتكبت خطاء كبير وجسيم عندما  اهملت دور معد البرامج. وجمعت المهمة مع التقديم وهذا  أدي الي ضياع الهوية الفلسطينية فى كثير من البرامج  واولها اللهجة  الفلسطينية.

وكذلك الانتقال الي تقليد الأفكار والاقتباس الخطا حتي مقدمين البرامج  انزل من قيمتهم  واحترمهم ضياع  حق المواطن فى برامج هادفة تنبسق من مشاكلة واهتماماته وحاجاته وهمومي وهوية الفلسطينية الحرة العربية. فلابد اذا أردنا النجاح فى المشوار الاعلامي المرئي ان نعيد للمعد كيانة ومقامة  ونوفر له الإمكانيات التقنية والبشرية وان ومساحة الحرة فى تنفيذ افكارة. 

وان ندعم اختياراته ونقيم أدائه  ونحفر أعماله اذا كانت بالجيدة او الممتازة. فى الختام لا نشرة اخبار بدون محررين ولا برامج بدون معدين .

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.