لم أقع ضحية لتنبّؤات الراصدين

الطقس

لا أعرف سرّ تبلّدي ولا مبالاتي تجاه أي أخبار لها علاقة بالطقس والمطر والثلج! ولا أذكر يومًا أني دخلت موقعًا أو رابط خبر لأعرف أحوال الطقس، مهما كان الحال.

يكفيني أن أفتح شباك النافذة قليلًا، وأنظر للخارج وأقرر ماذا أرتدي! لم آبه يومًا إن كان الغيم سيحتشد عند الظهيرة، ويلقي ما في جعبته من مطر أو برد أو ثلج في المساء، أو سيؤجّل احتشاده ليومٍ آخر!

في هذه الموجة العارمة وما صاحبها من لغط حول الثلج من عدمه، ربما رفعت خبرًا أو خبرين (مُكرهًا) عن أحوال الطقس لضرورة العمل، لا أكثر.

وإن سألني أحد الزملاء بعد خمس دقائق من رفعي للخبر، عن توقعات الراصد الجوي لأحوال الطقس.. أجيبه: "بعرفش.. نسيت".

هذا التبلّد واللامبالاة تجاه أنباء الطقس، لا أعرف أهو صحيح أم خاطئ؟ لكني متيقّن أني أدفع ثمنه الأن بمكوثي وحيدًا في مكتب العمل .

في المحصّلة لم أقع ضحية لتنبّؤات خاطئة كاذبة. 

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.