علّمني يا وطَني

فلسطين

كيف أسيرُ على لَظى الشّوقِ بلا إيلام ِ.

بلا وجعٍ بلا ألمٍ و احزانِ..

كيف أمحي تجاعيد الشيب ِ.

من أجفاني..

كيفَ أرمي عكاز َالأيامِ؟

و نستبق كغزلانِ..

في أرحامِ الجبالِ و بطنِ الوادي..

علمني كيف َلا اكونُ لاجئة تعشقُ ترابك ََوارضك! َ

ألملمُ الوقتَ لأكتبَ غزلاً..

تشيب ُمنه مفارقَ الولدانِ ،

علّمني كيفَ لا اتألمُ ولا احزنُ..

علّمني كيفَ أكتبُ لك مواويلَ الشّعر في ديوانِ ،

أحبكَ يا وطَني فلّسطين

وافخرُ ان اكون َلاجئةً بلا عنوانِ..

عِنواني الاقصَى والتّحرير الاسّلامي.

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.