شقائق النعمان بالميدان

ما يحصل اليوم هو ان الشاب الفلسطيني قد تحرك وعاد الى المسار الصحيح للقضية الفلسطينية ،،
على الرغم من ان معظم هؤلاء ولدو  بعد "اسلو" الا ان هبتهم الجادة والقوية تثبت ان هذا حق وعمل وطني هام وفيه من القوة مايكفي ليكون الشباب الفلسطيني هو بوصلة التحرير،،

انهم الشباب عماد الأمة ونهضتها هم ذخرها الثمين ، عندما كنت استمع للاحداث واتابع مواقع التواصل الاجتماعي كل البيانات تشير إلى ان جيل الشباب هم الطاقة المحركة لكن الملفت أكثر وماشدني وما جعلني اكثر فخر كوني أنثى هو مشاركت الفتيات وان مفجرة الثورة هي انثى وان المرأة التى شاركت بغزوات الرسول صلى الله عليه وسلم ، هي نفسها من ربت الشهداء وعلمتهم حب الوطن والفداء، هي ابنة للاسرى الذي ضحوا بحنانهم لاجل القضية

وها هي اليوم تساند جيلها وتشارك وتدعم ابناء شعبها نصرة لقضيتها دون ادنى انتقاص بالوطنية وحب الفداء

كنت دائماً عنصرية تجاه المرأة والان اصبحت اكثر فخر وحب وكلي طاقة وان التغييرات الايجابية والوطنية لابد ان تكون مرت من تحت ايدي الانثى.

فصورة لفتاة شعرها مسدول من اسفل الكوفية وأخرى جمال الوطن في عيونها بوجهها الملثم واخرى تضع في عبائتها حجارة تناولها لزميلها لتكون جمرا بيده وأخرى وضعت انوثتها بقلبها وجعلت الحرية نصب اعينها... هذه هي اخت دلال المغربي وأيات الاخرس ودارين دريس... الانثى هي الوطن

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.