في الفراق

في الفراق

 

 

لملمتي مفردات الذاكرة

جعلتني أُسمي الحياة سيرةً

خصصتُ ساعات أعذل لأجلها أوهام الحياة 

نسجت شعراً من لَدُنك وصفاً 

فشربت حب الحياة من يدك كأساً 

أجللت اسمك لذروة البدر حيرةً

كهل أنا بعد حلول الفراق فجأةً

فما كان الفراق إلا للحب مصيبةً 

دمعًا هي ذرفت العين للفراق مجيبةً 

مُولَعٌ أنا ، سال مني فيض الحنين غزيراً 

ميتمٌ انا لعشقك ، اَحَصَدَ شعري غير وصفك محبةً 

فطرزت كلمات شعري من حروف اسمك بعد لوعة الحب مجيئة

كلمات احتسها العاشق بعد مرور الأقحوان بين النسيم حيرةً

كلمات تأثر بين كل نطفةٍ خلفها جمالك 

ترسل للدهر اسير حبك رسائل تحمل اسمي وقصدت قلمي 

وما كان الدهر بمكارُ 

فعاقلٌ من كان لجمالك بمجامله 

جمالك يا بنت عرفه الدهر ليغازله 

يوماً ،، أعلن الدهر عن وَسَامَة فتاةٍ فهبت لأجلها قوافله

ما أعلن عليك الحب الا كاتب الشعر وهو ليس بشاعره 

هب كل القوم يفديهم قولك وقائله 

فما كان خير البر إلا بعاجله 

ولا هب الخير علينا بقاوفله 

سائل انا يهذي القوم بنعائمه

فأنصتي حبي ليس هدية فردي علي بمقابله

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.