فتاة في الناصرة

بقلم: 

وَطأتُ أرضَ الناصرهَ

بيدي إِنجيلي وَصَليبي يعانقُ صَدري، قُرآني مَحفوظٌ بِذهني خَرَجَ صَوتُ الصَدى مَن الناصِرَهَ الى أَرضِ الإِفرِنج يافا قَدِسي أَوهامكِ في حفرةٍ ولتُمَجدَ قَدَمَيكِ أَرضَ الجَليلِ كَما اعتادت ولِيُثير جَمالكِ التَنافُس ما بَينَ الجَميلاتُ كما اعتدنا.

فَقد اثارَ حَنيني اليكِ التَنافُس بَينَ الأمهاتِ

فَعودي بِذاكرةَ الحَنين الى ما وَراءَ اليَقين

   يافا أَجيبي صَوتَ الناصِرَه فَقد أَحنت اليكِ جُدرانَها يافا أَعيدي عَقرَبَ الوَقتِ الى شَرعيةِ لقائُنا أو الى تَوقيتِ أَرضِ الناصِرهَ فالكلُ هنا اشتاق

وَعَني فَأنا قَد تَقَيَئتُ حاضِري مَعكِ وآخري لَم يَزل وَليد 

يافا يا فَتاةٌ في الناصِرهَ أَعلني حَربَ الصَداقَةَ عليَ وَرَدِدي أَحرُفي بِكُلِ مَكان وَآجَعليني أَصيغ لَحنَ مُوسيقَى الزَمان وَأَنسي لَحنَ العودَ والكَمان

فَلإِجِلِكِ أَعتَزلتُ مِهنةَ الحُكام

وَلِأجلكِ رَميتُ الصَولجان

فأزيحي العبئ وخلديني بذاكرة الزمان

فكوني رمز المكان والزمان

يافا.. يا فَتاةٌ في النَاصِرهَ

التدوينات المنشورة تعبر عن رأي كتابها، ولا تعبر بالضرورة عن رأي زمن برس.