33 عامًا على مجزرة "صبرا وشاتيلا"

زمن برس، فلسطين: يصادف اليوم السادس عشر من سبتمبر الذكرى الـ 33 لمجزرة صبرا وشاتيلا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان.
حيث استفاق العالم بعد ثلاثة أيام من المجزرة عام 1982م على مذبحة من أبشع المذابح في تاريخ البشرية ليجد قرابة (3500-5000) جثة ما بين طفل وامرأة وشيخ ورجل من الفلسطينيين والمئات من اللبنانيين، مذبوحة بلا رؤوس و رؤوساً بلا أعين و رؤوساً أخرى محطمة.
بدأت المذبحة عند الساعة الخامسة من مساء السادس عشر من سبتمبر، حيث قام جيش الاحتلال الإسرائيلي وجيش لبنان الجنوبي بإنزال 350 مسلح مسيحي من حزب الكتائب اللبناني، بذريعة البحث عن 1500 مقاتل فلسطيني مختبئين داخل المخيم وفي تلك الفترة كان المقاتلين الفلسطينيين خارج المخيم في جبهات القتال ولم يكن في المخيم سوى الاطفال والشيوخ والنساء.
دخلت ثلاث فرق إلى المخيم كل منها يتكون من خمسين مجرما، وأطبقت تلك الفرق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين،أطفالٌ، وحواملُ بُقِرَت بُطونهنّ ونساءٌ تمَّ اغتصابهنَّ قبل قتلِهِنّ، رجالٌ وشيوخٌ ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره.
48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة، حيث أحكمت آليات الاحتلال لإغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة في الثامن عشر من سبتمبر.