القواسمي : حماس وافقت على مبدأ رفع الحصار مقابل الانفصال

اسامة القواسمي

زمن برس، فلسطين: قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي إن قياداتٍ من حركة حماس   أجرت  خلال الشهرين الماضيين مفاوضات سرية مع اسرائيل حول مستقبل قطاع غزة.

وأضاف القواسمي بأن" هذه المفاوضات ارتكزت بالاساس على فصل القطاع تماما عن الضفة الفلسطينية، وأن حماس طرحت افكارا لتطوير  الطروحات المتبادلة ومنها بناء ميناء ومطار وفتح المعابر، بمعنى رفع الحصار مقابل الانفصال وهدنه طويلة الامد لمدة خمسة عشر عاما فابلة للتمديد".

وتابع القواسمي قائلاً:"  أن هناك قيادات هامة من حركة حماس وكافة عناصرها مغيبين تماماً عن حقيقة مواقف قيادات الحركة المتنفذة تجاه المفاوضات السرية غير المباشرة مع إسرائيل".

وأضاف القواسمي في بيانٍ صحفي إن"  قيادات من حماس أجرت  خلال الشهرين الماضيين مفاوضات سرية مع اسرائيل حول مستقبل قطاع غزة، وأن هذه المفاوضات ارتكزت بالاساس على فصل القطاع تماما عن الضفة الفلسطينية، وأن حماس طرحت افكارا لتطوير  الطروحات المتبادلة ومنها بناء ميناء ومطار وفتح المعابر، بمعنى رفع الحصار مقابل الانفصال وهدنه طويلة الامد لمدة خمسة عشر عاما فابلة للتمديد".

وأوضح القواسمي" أن  الوسطاء اللذين أجروا المفاوضات مع حماس من جهة واسرائيل من جهة أخرى أحياء يرزقون، اذ لا تستطيع حماس ببعض التصريحات التي سمعناها على لسان ابو مرزوق نفي  حقيقتين  طالما نحن في فتح صرحنا بهما، أن حماس تتفاوض مع اسرائيل على قضايا سياسية وانها تسعى لفصل القطاع عن الضفة وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية".

وقال القواسمي" إن حماس طالما اعتبرت المفاوضات التي اجرتها منظمة التحرير الفلسطينية مع اسرائيل كارثية من حيث المبدأ ودمرت القضية الفلسطينية وانها ركض وراء السراب، وفي الوقت الذي اوقفنا فيه المفاوضات منذ سنين، واشتراط القيادة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس بضرورة اعتراف اسرائيلي واضح بحدود الرابع من حزيران 67 والقدس الشرقيه عاصمة وتنفيذ كافة القرارات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 194 ، وبعد القرارات والانجازات الهامة التي قام بها الرئيس سواء كان ذلك من خلال الحصول على عضوية فلسطين في الامم المتحدة على كامل الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67، او من خلال الاعترافات الدولية المتنامية، او من خلال الذهاب للجنايات الدولية ،تخرج علينا  حماس للتفاوض كفصيل متجاوزة الكل الفلسطيني وتذهب للتفاوض مع اسرائيل في اخطر مقامرة على حقوق شعبنا وقضيته، متناسية تماما مواقفها السابقة من مبدأ المفاوضات المباشره وغير المباشره، ومتجاوزة منظمة التحرير الفلسطينية والاجماع الوطني الفلسطيني الرافض تماما الحديث عن مستقبل قطاع غزة بمعزل عن الضفة الفلسطينية واعتبار الارض الفلسطينية ارض واحدة لا يمكن فصل مستقبلهما عن البعض، ومتناسية ايضا المعركة السياسية الحقيقية التي تخوضها القيادة ضد المحتل الاسرائيلي، خاصة ونحن نعد العدة لتقديم قادة اسرائيليين للمحكمة الدولية.

واوضح القواسمي:" الراحل الشهيد  ياسر عرفات ومعه الرئيس محمود عباس رفضا الحصول على93 % من اراضي الضفة الفلسطينية  مقابل التنازل  عن 7% في قمة كامب ديفيد، وأن  حماس وبعد خوضها لثلاثة حروب مع اسرائيل  دون اي نتيجة سياسية وبعد سيل من الاتهامات لفنح ومنظمة التحرير الفلسطينية منذ نشأتها حتى يومنا هذا  وخاصة بسبب المفاوضات تطرح افكارا نعتبرها في فتح خيانيةش بسبب المالمفاوضات تقبل".

حرره: 
م.م