زمن برس، فلسطين: قال محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين فادي عبيدات اليوم، أن الأسرى في سجن "عوفر" الاسرائيلي اشتكوا من الاكتظاظ الشديد في كافة أقسام السّجن، والنقص في الأغطية والملابس الشتوية، كما اشتكوا من تركيب أجهزة التشويش التي تسبب لهم مضاعفات صحية سلبية.

وأوضح الأسرى في عوفر للمحامي عبيدات، أن الاكتظاظ الكبير التي تشهده معظم الأقسام والغرف في السجن، جاء نتيجة الإعداد الكبيرة للمعتقلين الجدد، الذين تزج سلطات الاحتلال بهم بشكل يومي، مما يؤدي إلى إرهاق الأقسام ماديا، خاصة وان الإدارة لا تقدم لهم أية احتياجات تذكر، ويعتمدون في توفير احتياجاتهم الشخصية على الأسرى الموجودين سابقا في السجن.

وأضاف عبيدات، أن الأسرى تذمروا من عمليات نقل أسرى المحافظات الجنوبية إلى سجون الشمال والعكس، الأمر الذي يسبب لهم ولذويهم الكثير من التعب والإرهاق أثناء الزيارات، حيث تسعى إدارة مصلحة السجون من خلال هذه السياسة إلى الانتقام من الأسرى وعائلاتهم .

وأشار الأسرى إلى أنهم يتعرضون لاقتحامات وتفتيشات واسعة بصورة متواصلة، كما أن الإدارة تمنع إدخال وسائل التدفئة والأغطية والملابس الشتوية لهم، وتحرم المئات منهم من زيارات الأهل، وتفرض بحق العديد منهم غرامات مالية باهظة.

يذكر أن سجن عوفر هو من أكبر السجون الإسرائيلية التي يعتقل فيها الأسرى الفلسطينيين، و يقبع فيه حاليا قرابة (800) أسير.