زمن برس، فلسطين: تعد لغة الجسد من أبرز الوسائل التي يعبر بواسطتها الإنسان عن مشاعره وأحاسيسه، حيث تتفوق في كثير من الأحيان على وسائل التعبير الأخرى المباشرة. إذ مهما حاول الإنسان إخفاء مشاعره وأحاسيسه تفضحه نظراته وحركات جسده التي يمكن أن يلتقطها الخبراء بسهولة.

وفيما يلي مجموعة من المؤشرات تكشف كذب صاحبها، من خلال بعض الحركات التي تصدر عنه أثناء الحديث، وفقاً لما اورده  موقع  Business Insider:

1- تغيير اتجاه الرأس: في كثير من الأحيان يغير الشخص الكاذب اتجاه رأسه بحركة سريعة عند توجيه سؤال ما إليه، ويمكن أن تكون هذه الحركة بسحب الرأس إلى الوراء أو للأسفل أو إلى الجانب، ويحدث ذلك غالبا قبل أن يرد على السؤال بشكل مباشر.

2- تغير التنفس: عندما يحاول شخص ما أن يكذب تتغير حركة التنفس لديه ويصبح تنفسه أكثر صعوبة، ويترافق ذلك مع ارتفاع الكتفين وتقطيع في الصوت نتيجة تغير معدل ضربات القلب وتدفق الدم.

3- ثبات الجسم بشكل كامل: من المعروف أن الإنسان يبدأ بالتململ والحركة عندما يشعر بالغضب والانزعاج، غير أنه من الضروري الإنتباه أيضا إلى الأشخاص الذين لا يحركون أجسادهم أثناء الحديث، اذ غالبا ما يدل ذلك على أن المتحدث يحاول إخفاء شيء ما عن الآخرين.

4- تكرار الكلمات والعبارات: يحدث هذا لأن المتحدث يحاول إقناع الآخرين بل وإقناع نفسه قبل غيره بالكذبة، بالإضافة إلى أنه يسعى لكسب الوقت من خلال ذلك لاستجماع أفكاره.

5- سرد الكثير من المعلومات: في حال بدأ المتحدث سرد كمية كبيرة من المعلومات بشكل غير مبرر، فإن ذلك يدل على محاولة تغطيته على الموضوع الأساسي وإقناع الآخرين بوجهة نظره.

6- وضع اليد على الفم: تدل هذه الحركة على أن المتحدث يحاول إخفاء بعض المعلومات أو التكتم عن الحقيقة، أو أنه غير راغب بالإجابة على السؤال الموجه إليه.

7- تغطية بعض أجزاء الجسم: غالبا ما يعمد الكاذب دون أن يشعر، إلى وضع يديه على بعض المناطق الضعيفة في الجسم مثل الحلق أو الصدر أو الرأس أو البطن.

8- تحريك القدمين: يشعر الكاذب عادة بالضيق والعصبية ويرغب بالهروب من الموقف الذي وضع فيه رغما عنه، ويبدأ بتحريك قدميه بشكل لا إرادي تعبيرا عن هذا الشعور.

9- التحديق دون تحريك الرموش: في العادة لا يستطيع الكاذب أن يحدق بشكل طويل دون أن يرمش بعينيه، إلا أنه يحاول قدر الإمكان التحديق بعيني الآخرين ليخدعهم ويسيطر على أفكارهم.