بعد نشره الفيلم المسيء للرسول: سأنتج فيلماً لتصحيح المفاهيم المغلوطة بالتنسيق مع السعودية

الرياض: أكد الدكتور أرنولد فان دورم المشارك في الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم قبل إسلامه، على أهمية الحوار لكونه الحل لكثير من المشاكل وباعتباره جانب حضاري.
وشدد على أهمية عقد الكثير من المؤتمرات لتعريف الناس بالإسلام خاصة مع ظهور مصطلح «الإسلاموفوبيا» في المجتمعات الأوروبية جعل هناك حاجة كبيرة للحوار، وقال: «إن الفجوة بين المسلمين وغيرهم من الديانات الأخرى في تزايد نظراً لوجود أطراف سياسية تقوم بتوظيف الوسائل الإعلامية لترسيخ الصورة السلبية للإسلام والمسلمين في تلك المجتمعات الأوروبية، إذ أصبحت الصورة المثارة يومياً هو العنف والتعصب تجاه كل مسلم، وأنه بعد أن اتضحت الحقيقية لديه حول الإسلام والمسلمين، حرص على إنشاء منظمة هدفها تغيير صورة الإسلام والمسلمين في المجتمعات الأوروبية خاصةً في هولندا»، كما أوردت صحيفة الحياة.
ونوه خلال حديث له بأنه ليس المنتج الحقيقي للفيلم المسيء للرسول، بل أنه شارك في نشره، مؤكداً بأنه يسعى بالتنسيق مع المملكة لإنتاج فيلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم لمسح الصورة السيئة عنه والتعريف بكل شمائله، معتقداً أن هذا الفيلم مهم جداً خاصة للشباب لأنهم يشكلون الغالبية في أوربا وهنالك صورة مغلوطة لديهم ولذلك يتوجب القيام بهذا الفيلم، لتصحيح عمله السابق، مبيناً بأن هدفه العمل على نشر الإسلام في أوروبا، وقال: «للأسف مازال منتجو الفيلم مسيحيين ونأمل في إسلامهم قريباً وسأسعى إلى دخولهم للإسلام».
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى لمؤتمر «الحوار وأثره في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم» صباح اليوم الثلاثاء، في مبنى المؤتمرات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والتي ترأسها الرئيس العام لشؤون الحرمين وأمام الحرم المكي الشيخ عبدالرحمن السديس.