رام الله: طالبت  الجبهة الشعبية - القيادة العامة السلطة الفلسطينية بوقف المفاوضات التي تجري بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل واصفةُ إياها بالعبثية والخروج عن الاجماع الوطني الفلسطيني.

وأكدت الجبهة في بيان أصدرته اليوم السبت (28/9) بمناسبة الذكري الثانية عشرة لاندلاع انتفاضة الأقصي" رفضها المطلق لأية مفاوضات او اتفاقات تمس بأرض فلسطين التاريخية  التي هي حق خالص للشعب الفلسطينيي".

وقالت الجبهة" أن المحاولات والسياسات الاحتفالية الغاشمة والتي تصاعدت في الشهور الأخيرة تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصي المبارك والتي تستهدف تهويد المدينة وتقسيم المسجد الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم علي أنقاضه لن تنجح في تحقيق غاياتها المتمثلة بلي عنق التاريخ وتزويره وطمس حقائقه".

وختمت الجبهة بيانها بالاشارة الي ان الارتباط الجدلي بين مايجري في المنطقة العربية ومايجري في فلسطين ليدعونا الي التاكيد علي ان الاحتلال ما كان يجرؤ علي استباحة الأقصي وتوسيع الاستيطان وقمع الاسرى والتنكر لتعهداته تجاهخم لولا الحرب الكونية التي تقودها الغرب والولايات المتحدة ضد محور الممانعة وخصوصا في سوريا الشقيقة".

ودعت الجبهة إلى" التصدي للمؤامرة ضد سوريا وإفشال الحرب المعلنة ضدها لأن ذلك سيكون افشال وهزيمة للمشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة وعلي ارضنا الفلسطينية".