القاهرة: أعرب الرئيس المصري محمد مرسي لأول مرة عن أسفه جراء إصداره الإعلان الدستوري الذي أعطاه صلاحيات واسعة.

وقال مرسي في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المجتمع المصري أساء فهم الإعلان الدستوري.

واضافت ان مرسي أبعد نفسه عن مواد الدستور التي تعطي دورًا أكبر للدين الإسلامي في التشريع، قائلا: "لست أنا من غيَّر المادة، ولم أتدخل مطلقًا في عمل اللجنة التأسيسية للدستور".

وفيما يتعلق بالمظاهرات المطالبة بالإطاحة بالنظام المصري الحالي، أكد مرسي أن أتباع الدولة العميقة وبقايا النظام السابق هم من الذين يدفعون للبلطجية من أجل الهجوم على مؤيدين من الإخوان المسلمين، وفقا لتعبيره.

وتابع:" لديهم المال وقد حصلوا عليه من الفساد. وهم يستخدمون هذا المال الفاسد لإعادة النظام القديم إلى السلطة.. إنهم يدفعون المال الفاسد للبلطجية وعند ذلك يحدث العنف".

في سياق متصل، أكد مرسي خلال لـ "الجارديان" رفضه للدعوات المطالبة بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة، متعهدا بألا يكون هناك ثورة ثانية في مصر.

وتابع" إن إستقالته المبكرة ستقوض شرعية من يخلفه وستخلق فوضى لا تنتهي".