خاص زمن برس

تل أبيب: خلصت صحيفة هآرتس العبرية في تقرير نشرته في عددها الصادر صباح اليوم -تمحور حول الفلسطينين داخل الخط الأخضر الذين فرضت عليهم الجنسية الإسرائيلية قسراً- إلى أن إسرائيل باتت دولتين بسبب "العرب" الذين ترفض الصحيفة المحسوبة على ما يسمى معسكر اليسار الاسرائيلي تسميتهم بالفلسطينين.

وقالت الصحيفة" العرب برغم أنهم يشكلون نسبة واحد إلى خمسة من سكان إسرائيل إلا أنهم غير مرئيين نًسبة إلى الأكثرية اليهودية التي تعيش في إسرائيل. اليهود لا يلتقون العرب في الشارع لأن الأغلبية العربية تعيش في بلدات منفصلة أو أحياء منفصلة داخل المدن الإسرائيلية المختلطة".

واعترفت هآرتس أن اسرائيل تمارس اقصاءً وتمهميشاً متعمداً بحق الفلسطينيين الذين يحملون جنسيتها وقالت:" اليهود لا يلتقون بالعرب لأن العرب لا يستطيعون شق طريقهم إلى سوق العمل الإسرائيلية، ويجدون صعوبة كبيرة في الحصول على الوظائف المرغوبة. وهم لا يلتقون في الوزارات أيضا"

وكشفت هآرتس عن معطيات تؤكد العنصرية التي يعاني منها الفلسطينيون داخل الخط الأخضر خصوصاً فيما يتعلق بشغل الوظائف بالقطاع العام وأشارت الصحيفة إلى أن" نسبة الموظفين العرب في الدولة %7.8".

وقدر بحث أعده رئيس قسم السياسة العامة في جامعة تل أبيب البروفيسور عيران يشيف والدكتور نيسته قصير من بنك إسرائيل" أنه بالإمكان توفير 120 مليار شكيل في غضون عام لو تم دم العرب بالاقتصاد الاسرائيلي".