زمن برس، فلسطين: تختلف القصور حول العالم بحسب المتعارف لديها من عمارة لكن ألا تعرف بداية القصر من نهايته لهو أمر غريب وهذا حال قصر "الفقاعات".

 هذا وتصميمه العجيب يشبه إلى حدٍ كبيرٍ تعقّد الأخطبوط، ولكن تعقيده وتصميمه جعلا منه المقصد الأكثر غرابةً وغلاءً في فرنسا، فهو المنتجع المسمى بقصر الفقاعات والذي تبلغ تكلفة الليلة الواحدة فيه ما يقارب من 1125 دولارا للشخص الواحد.

فيما يقع في مدينة ثيول سور مير المطلة على البحر المتوسط، ويتميز بإطلالته الساحرة وامتداده على مساحة هكتار من الأراضي الجبلية.

هذا ويضم ما يقارب من 1000 نافذة كروية مستديرة، ويأخذ في تصميمه شكل الفقاعات، ويتألف من صالة استقبال وصالون بانورامي، ومالا يقل عن عشرة أجنحة، وغرف خاصة بالاسترخاء وقاعة استقبال تتسع لـ 350 شخصاً مع حديقة تصل مساحتها إلى 8500 متر مربع.

إلا أن هذه الأقسام ليست بشكل عادي بل تأخذ شكلاً كروياً حتى في أرضياتها وأسقفها، كما أن نوافذها الكثيرة تسمح لأشعة الشمس بالولوج بشكل سخي رائع إلى البناء لتشكل لوحات ضوئية حقيقية.

يعود تصميم القصر إلى المهندس المجري آنتي لوفاج، واشتراه عام 1970 مصمم الأزياء الفرنسي بيير كادرين، وأصبح من أشهر الخلفيات لمهرجان كان السينمائي.

من الجدير ذكره أن أثاث القصر لا تقل غرابة عن تصميمه فلكل قطعة فيه حكاية غريبة وفريدة، ففي الصالون يوجد التلفزيون الأسود الذي يأخذ شكل العين ويدور في كل الاتجاهات، ومقاعد الجلوس التي تبدو كالنباتات والتي رسمها بيير كاردين بنفسه.