البراءة لقتلة مرام طه وشقيقها على حاجز قلنديا

زمن برس، فلسطين: أطلق حراس اسرائيليون تابعين لشركة " مودعين ازرحي" للحراسة الاربعاء الماضي النار على الفتاة "مرام طه وشقيقها الصغير ابراهيم " ابن الـ 15 عاما وردوهما على ارض حاجز قلنديا التابع لقوات الاحتلال على المدخل الشمالي للقدس المحتلة بحجة انهمها حاولا طعن جنود قوات الاحتلال على الحاجز .

وأجرت الشركة المذكورة تحقيقا داخليا انهته اليوم "الاثنين" بقرار يبريء الحارسين اللذين اطلقا النار على مرام وشقيقها ابراهيم بحجة ان الحارسين عملا وفقا للقواعد المرعية في مثل هذه الحالات وتقرر مواصلة الحارسين عملها ضمن صفوف الشركة كالمعتاد .

ووفقا لموقع "يديعوت احرونوت" جرى التحقيق وانتهى بالبراءة حتى قبل ان تطلع الشركة على الفيلم الذي وثقته كاميرات الحاجز العسكري ذلك الفيلم الذي ترفض شرطة الاحتلال بثه بحجة انه من مواد التحقيق الواجب الحفاظ عليها .

وتم تحقيق الشركة استنادا لإفادات جمعتها الشركة من الحراس التابعين لها على معبر قلنديا وأخرى ادلى بها جنود الاحتلال على المعبر المذكور .

وفي المقابل يجري تحقيق من قبل شرطة الاحتلال التي اكدت ان رجالها اطلقوا النار في الهواء لكن الحراس هم من قتلوا الفتاة وشقيقها لكنها لا تملك الصلاحية للتحقيق في ادعاءات تتعلق بالحراس انفسهم .

ويعمل على حاجز قلنديا الشهير جنود تابعين لما يسمى بحرس الحدود الى جانب افراد من شرطة الاحتلال وحراس مدنيين تابعين لشركة الحراسة " مودعين ازرحي" يتم تشغيلهم من قبل قسم الحراسة التابع للشرطة الاسرائيلية .

حرره: 
م . ع