الوضع في غزة افضل وشعبية عباس ترتفع

رام الله: أظهرت دراسة مسحية أجراها المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية على عينة من 1270شخصاً، أن النسبة الأكبر من سكان الضفة والقطاع تقول لأول مرة منذ الانقسام في 2007 أن الأوضاع المعيشية للقطاع أفضل من الأوضاع في الضفة.

كما أظهرت الدراسة التي أجريت في الفترة بين 13-15 أيلول 2012 أن "نسبة التقييم الإيجابي لأداء حكومة فياض هبط بشكل حاد، وتراجعت نسبة الرضا عن أداء الرئيس عباس، وأظهرت تراجعاً شعبياً لحركة فتح في الضفة، وأكثر من ثلاثة أرباع الجمهور تتوقع استمرار وتصاعد الاحتجاجات الشعبية في الضفة فيما يقول أكثر من نصف الجمهور أن الاحتجاجات ستمتد لقطاع غزة، ويقول ثلثي الجمهور أن الأوضاع الاقتصادية تدفعهم للاحتجاج".

وفيما يتعلق بالمصالحة الوطنية تظهر الدراسة أن "نسبة من 58% توافق، ونسبة من 35% لا توافق على موقف الرئيس عباس القائل بأنه لن يشكل حكومة مصالحة إلا بعد موافقة حماس على السماح للجنة الانتخابات بالعمل في قطاع غزة والموافقة على إجراء الانتخابات في أسرع وقت".

ولو جرت انتخابات رئاسية جديدة وترشح فيها اثنان فقط هما محمود عباس واسماعيل هنية، يحصل الأول على 51% والثاني على 40% من أصوات المشاركين، وتبلغ نسبة المشاركة في الانتخابات في هذه الحالة 55%. وقبل ثلاثة أشهر بلغت نسبة التصويت لعباس 49% ولهنية 44% في قطاع غزة، ويحصل عباس في هذا الاستطلاع على 52% وهنية على 40% وفي الضفة الغربية يحصل عباس على 49% وهنية على39%.

وتقول العينة المسحية أن " نسبة 44% تعتقد أن الغاية العليا الأولى للشعب الفلسطيني ينبغي أن تكون تحقيق انسحاب إسرائيلي لحدود عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع وعاصمتها القدس الشرقية. في المقابل فإن 30% يقولون أن الغاية الأولى يجب أن تكون الحصول على حق العودة للاجئين وعودتهم لقراهم وبلداتهم التي خرجوا منها في عام 1948.

كذلك تقول نسبة من 15% أن الغاية الأولى ينبغي أن تكون بناء فرد صالح ومجتمع متدين يلتزم بتعاليم الإسلام كاملة. وتقول نسبة من 11% أن الهدف الأول يجب أن يكون بناء نظام حكم ديمقراطي يحترم حريات وحقوق الإنسان الفلسطيني".

زمن برس

_________

ر.ر