زمن برس، فلسطين: في ظل الشائعات والتوقعات حول توليه منصب المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي اعتبارا من الموسم المقبل، جاءت الفرصة أمام المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو للجلوس على مقعد المدير الفني في استاد "أولد ترافورد" معقل مانشستر يونايتد، بشكل أسرع مما توقع الجميع، ولكن من خلال مباراة خيرية.

فقد أعلن اليوم الأربعاء عن إقامة مباراة خيرية بين فريق يضم تشكيلة إنجليزية يقوده مورينيو وآخر يضم تشكيلة من جميع أنحاء العالم يقوده المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري المدير الفني لفريق ليستر سيتي.

وتقام المباراة على ملعب "أولد ترافورد" في الخامس من حزيران المقبل وتخصص عائداتها لصالح منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف).

ومنذ إقالته من تدريب تشيلسي في كانون أول الماضي، لم تتوقف التكهنات حول الوجهة المقبلة لمورينيو وارتبط اسمه بعدة أندية أوروبية.

ودارت التوقعات بشكل كبير حول أن مورينيو سيحل مكان لويس فان جال في تدريب مانشستر يونايتد ، بينما رددت وسائل إعلام بريطانية أمس الثلاثاء أنه تلقى اتصالات من باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي.

لكن المهمة الأقرب لمورينيو ستكون قيادة فريق يضم مشاهير وأساطير كروية من إنجلترا في مواجهة فريق يقوده رانييري ، على ملعب أولد ترافورد.

وقال مورينيو الذي كان قد قاد تشكيلة العالم للفوز على تشكيلة إنجلترا في نسخة عام 2014 من المباراة الخيرية "أود أن أصبح أول مدرب يفوز بالمباراة الخيرية مع كلا الجانبين."

وأضاف مورينيو "سام (ألارديس مدرب سندرلاند والذي سيعاون مورينيو في المباراة) وأنا سنشكل شراكة جيدة للغاية وسيكون شعورا جيدا لكلاوديو أن يتذوق أخيرا طعم الخسارة في مباراة."

وأضاف مورينيو "أتمنى أن يتمكن المنظمون من مساعدتي الآن بجواز سفر إنجليزي."

وكان مورينيو رفض تدريب المنتخب الإنجليزي في 2007 لكنه قد يكون مرشحا بقوة لتولي المنصب في حالة إخفاق الفريق تحت قيادة روي هودجسون في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا.

أما رانييري فقد اقترب من قيادة ليستر سيتي نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم ، بعد أن أفلت بصعوبة من الهبوط في الموسم الماضي.

وقال رانييري "تلك المباراة تشكل حدثا مذهلا ، تحصد أموالا لعمل خيري رائع للأطفال في اليونيسيف.

وتقام المباراة كل عامين منذ 2006 وقد بلغ إجمالي عائداتها المخصصة لليونيسيف 17 مليون جنيه إسترليني (24 مليون دولار).