بيروت: أوضح الكاتب اللبناني جهاد الخازن، صباح السبت، أن «حماس لا تريد فلسطين أو القدس، تكفيها إمارة إسلامية في غزة بمساعدة الإخوان المسلمين في مصر»، مضيفاً : «حماس لا تريد مقاومة الاحتلال، خشية أن يجتاح غزة ويفسد عليها مشروع الإمارة وهى أيضا لا تريد انتخابات فلسطينية، وإنما تجمّد عمل لجنة الانتخابات لأنها تخشى أن تخسر أمام صناديق الاقتراع».

ووصف «الخازن» الدول العربية بأنها فاشلة كأفراد وكمجموع، لأنها في قمة سرت سنة 2010، قررت تخصيص 500 مليون دولار، لحماية القدس العربية من هجمة الاحتلال، ولم يدفع حتى الآن سوى 32 مليون دولار»كما جاء في مقاله بصحيفة " الحياة اللندنية" و الذي كان بعنوان " تكفيها إمارة إسلامية في غزة .

وأشار الخازن إلى أن الفلسطينيين في الضفة الغربية تظاهروا احتجاجًا على الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السكّر والقهوة، لم يثوروا على الاحتلال الذي سرق بيوتهم في القدس فهذا أهم عندهم من عاصمتهم.

و رأى الخازن أن الولايات المتحدة، أو إدارة أوباما تحديدًا، باعت نفسها للشيطان الإسرائيلي والمحافظين الجدد والليكوديين في الإعلام ومواقع الحكم والفلسطينيين هم من يدفعون ثمن جرائم اوروبا الغربية بحق اليهود كونها هي المسؤولة، فقد قتل الألمان النازيون اليهود، وتواطأت معهم الدول المجاورة .

و اتهم الخازن إسرائيل بأنها دولة إرهابية نازية مجرمة، وهي على الأقل تتصرف بما يعكس هذه الصفات واختتم «الخازن» بقوله: «إذا عاد أوباما فهو لن يتعامل مع الملف الفلسطيني قبل تنصيبه لولاية ثانية في الشهر الأول من 2013، مما يعطي مجرمي الحرب أمثال بنيامين نتنياهو بضعة أشهر إضافية، لقضم وضم ما بقي من القدس، أو يفوز ميت رومني بالرئاسة، ويدخل البيت الأبيض حليفاً معلناً لإسرائيل، وخصماً للعرب والمسلمين في كل مكان.. يعني نتنياهو باسم آخر».

الحياة اللندنية

________

ز م