المصري متّهم بالتطبيع

 رام الله: أدانت "اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها"، مشاركة رجل الأعمال الفلسطيني "بشار المصري" في المؤتمر السنوي للرابطة الإسرائيلية للتكنولوجيا المتقدمة، والذي عقد بين العاشر والثاني عشر من أيلول في مدينتي القدس وحيفا.

وقالت اللجنة في بيان صادر عنها وصل "زمن برس" نسخة عنه، "تحدث المصري في جلسة بمشاركة رجال أعمال إسرائيليين في مؤتمرٍ تدعمه عدة أجهزة في دولة الاحتلال، ما يجعل من مشاركة المصري في هذا المؤتمر عملاً تطبيعياً مع اسرائيل، ملحقاً الضررً بالنضال الوطني الفلسطيني " حسب ما ورد في البيان. وأضافت، إن دعم المصري لهذا المؤتمر يعتبر استهانة بتضحيات الشعب الفلسطيني في صراعه اليومي للدفاع عن حقوقه وكرامته.

كما أكدت اللجنة، إن مشاركة المصري في هذا المؤتمر لا تعتبر استثناءا، حيث تندرج جميعها تحت عنوان التطبيع والالتفاف على حركة المقاطعة العالمية التي يقودها الفلسطينيون لعزل إسرائيل.

هذا و سبق أن أدانت اللجنة الوطنية للمقاطعة هذا التطبيع الإقتصادي، و خصوصا فيما يتعلق بأعمال الإنشاءات بمدينة "روابي" شمالي رام الله، بعد تسرب الأنباء بأنه تم "دعوة" شركات إسرائيلية للمشاركة في العطاءات، فضلاً عن قيام المصري مؤخراً بدعوة الإسرائيليين لشراء شقق في روابي.

وطالبت اللجنة المصري وشركائه لإنهاء كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل ومؤسساتها، الأمر الذي يجب أن تلتزم به كافة الشركات الفلسطينية في الأراضي المحتلة.

يُذكر أن المؤسسات والشخصيات التي تترأس هذا المؤتمر الدعائي، والذي يهدف إلى تعزيز مكانة إسرائيل في العالم وكأنها "حاضنة التكنولوجيا المتقدمة"، هم أنفسهم من يشاركون وبفاعلية في اضطهاد الشعب الفلسطيني، وهم أيضاً من يصرّون على انتهاك القانون الدولي.

كما يُشار إن بشار المصري داعم ومشارك فعّال في غرفة التجارة الإسرائيلية-الفلسطينية " IPCC" ، وهي هيئة إسرائيلية التأسيس والرقابة ومقرها في تل أبيب، تم انشاؤها لتعزيز الاستغلال الاقتصادي الإسرائيلي للفلسطينيين ومواردهم الطبيعية تحت الإحتلال.

زمن برس

_______

س ن