ضعف الاقبال على شراء الإلكترونيات التي يمكن ارتداؤها

ضعف الاقبال على شراء الإلكترونيات التي يمكن ارتداؤها

زمن برس، فلسطين: تتنوع الأجهزة الإلكترونية التي يمكن ارتداؤها في الوقت الحالي ما بين ساعات ذكية ترتدى حول المعصم أو نظارات ذكية ترتدي على الوجه أو حتى أجهزة استشعار داخل الأحذية، إلا أن هناك إقبال ضعيف على شراء هذه النوعية من الاكسسوارات المحمولة في هذه الآونة.

ويكاد الإقبال يتركز حاليًا على شراء أساور اللياقة البدنية التي تقيس معدلات الأنشطة البدنية للمستخدم.

ورغم ضعف الإقبال، شارك عدد كبير من الشركات المصنعة في فعاليات المعرض العالمي للأجهزة المحمولة الذي انطلقت فعالياته في مدينة برشلونة الأسبانية مؤخرًا.

وشاركت شركة "ميو" الكندية بالجهازين "فيوز" و"سلايس" الأصغر حجما اللذين يستخدمان لقياس الإشارات الكهربائية للقلب وتحديد درجة صعوبة الأنشطة البدنية بالنسبة للمستخدم، حسبما ذكرت أشلي وايت المسئولة بالشركة.

وقدمت شركة "ماي كرونوز" السويسرية نموذجين من الساعات الذكية هما "زي راوند" التي تجمع قياسات عن وظائف الجسم ويمكن استخدامها أيضا في إجراء المكالمات الهاتفية، والساعة "زي سبورت" ذات الطابع الرياضي وتتميز بالقدرة على قياس نبضات القلب.

وكشفت شركة "هاير" الصينية النقاب عن ساعة ذكية جديدة مجهزة بوظيفة قياس الأنشطة البدنية وسرعة نبضات القلب، كما يمكن استخدامها كهاتف ذكي لإجراء المكالمات وغيرها من الوظائف.

وأزاحت شركة "إيتش بال" الصينية الستار عن جهاز لتوجيه نداء استغاثة في حالة تعرض المستخدم لظرف طارئ. ويبعث الجهاز الذي يتم ارتدائه حول المعصم رسالة نصية ويحدد موقع المستخدم لمجموعة من الأسماء التي يتم تحديدها مسبقا في حالة وقوع اهتزاز عنيف أو إذا ضغط المستخدم على الجهاز ثلاث مرات.

ومن جانبها، شاركت شركة "جارمين" المعروفة بالساعات الرياضية وأجهزة تحديد المواقع باستخدام الأقمار الصناعية (جي.بي.إس) في فعاليات معرض برشلونة بالجهاز "فاريا فيجن" وهو شاشة صغيرة تثبت على النظارات الشمسية، ويمكن استخدامها للحصول على معلومات تتعلق بالسرعة أو المسافة أو سرعة نبضات القلب.

حرره: 
م . ع