الحكومة الأمريكية تعلن عن استثمار رئيسي لتحسين الصحة في غزة

زمن برس، فلسطين: أعلنت بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID) في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم السبت، عن برنامج صحي جديد: غزة 2020 قضايا صحية، بالشراكة مع الهيئة الطبية الدولية.

ويستمر البرنامج على مدار خمس سنوات ويهدف الى استثمار 50 مليون دولار أمريكي لزيادة فرص الوصول الى الخدمات الصحية وتحسين جودة خدمات الطوارئ والخدمات الصحية الأساسية في قطاع غزة.

وسيعمل هذا البرنامج مع المؤسسات غير الحكومية، ومؤسسات المجتمع المحلي، وهيئات القطاع الخاص لتعزيز قدرة القطاع الصحي في غزة ومنحه الفرصة للاستجابة بسرعة وبشكل فعال في حالة الأزمات.

وسيعزز هذا البرنامج الشبكات الصحية من خلال تدريب الموظفين، وشراء المعدات الصحية، وتوفير برامج الدعم النفسي والاجتماعي، وتعزيز حملات التوعية الصحية. هذا الاستثمار هو جزء من الاستثمار الأكبر  للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) والذي يهدف الى اتباع نهج شامل لتحقيق استراتيجية تنمية مستدامة في تعزيز جهود إعادة الأعمار في غزة.

وقال ديفد هاردن، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في الضفة الغربية وقطاع غزة: "هذا الاستثمار يسلط الضوء على التزامنا تجاه سكان غزة ويسهم في توفير الخدمات الصحية الأساسية للأسر الأكثر حاجة".

بدوره، قال رابح تورباي نائب الرئيس للعمليات الدولية في الهيئة الطبية الدولية:"نحن فخورون باختيارنا من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتنفيذ هذا البرنامج الهام والرائد، ونحن نتطلع إلى العمل معا لتحسين تقديم الخدمات الصحية في غزة وتعزيز استدامتها".

ومن الجدير ذكره أن الولايات المتحدة الأمريكية هي المانح الأكبر للفلسطينيين، حيث قدمت من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منذ عام 1994 ما يزيد عن 4,9 مليار دولار أمريكي لبرامج ومشاريع تدعم الديمقراطية والحكم الرشيد، وتحسين مستوى التعليم والصحة، وتقديم مساعدات إنسانية، وتطوير القطاع الخاص، وتطوير البنية التحتية ومصادر المياه، وأنشطة المصالحة بين الشعبين.

ومنذ عام 1984، قدمت الهيئة الطبية الدولية أكثر من 2,2 مليار دولار أمريكي في مجال الإغاثة الإنسانية والتدريب في 75 دولة. واليوم، يـسـعـى فـريـق الـهـيـئـة الـمكـون مـن أكـثـر مـن 8000 مـوظـف مـنـتـشـريـن في جـمـيـع أنـحـاء الـعـالـم، إلى تقديم المساعدة للمجتمعات المنكوبة في المناطق الأكثر تضررا في العالم، من سوريا إلى سيراليون، ومن العراق إلى أفغانستان.

حرره: 
د.ز