زمن برس، فلسطين: شاركت مؤسسة "لجان التنمية والتراث" في أعمال "المنتدى الاجتماعي العالمي" في البرازيل، والتي جاءت بعنوان:  "15 عامًا على انطلاقة بورتاليغرية".

وحضر المنتدى، يوسف حبش مدير مؤسسة "لجان التنمية والتراث" بجانب عدد من الحركات الاجتماعية البرازيلية، إضافة لعدد من الوفود الدولية.

وقدّم كلمة فلسطين كل من ماهر أبو هواس وسرية مصلح، حيث طالبوا المجتمعون بضرورة تعزيز حملة المقاطعة الدولية، ومساندة الحملات المخصصة لدعم الأسرى في سجون الاحتلال، ووجهوا دعوة للمشاركين بزيارة فلسطين والاطلاع على حقيقة المعاناة الفلسطينية تحت الاحتلال.

وشارك حبش أيضًا في أعمال المجلس الدولي للمنتدى الاجتماعي العالمي الذي رافق أعمال المنتدى،  وقدّم شرحًا عن الهبة الجماهيرية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني، وعلى رأسه الأطفال، من قتل متعمّد وإرهاب دولة، وما يمارس على الأرض في مدن الضفة، والقدس، بالإضافة لاستمرار حصار غزة. وكذلك أبرز قضية الأسرى في سجون الاحتلال ومنهم الأسير المضرب عن الطعام محمد القيق.

وتطرّق في مداخلته للسياسات الدولية التي تتعامل بازدواجية واضحة مع القضية الفلسطينية، مطالبًا الحركات الاجتماعية بالعمل على فضح هذه السياسات من قبل دولهم، كما وطالب بتعزيز حملات المقاطعة الدولية وحملات دعم الأسرى في سجون الاحتلال.

وناقش المجلس آليات العمل الخاصة به والعضويات الجديدة والسكرتاريا، وخصص مساحة للاطلاع على اخر التحضيرات لأعمال المنتدى العالمي 2016 والذي سيعقد في مونتريال  بكندا من 9 الى 14 أب، حيث قدمت اللجنة الكندية ملخصًا بسير أعمالها والتحضيرات وعمل اللجان.

وعلى هامش أعمال المجلس التقى حبش بالوفد الكندي واللجنة التحضيرية، حيث تم نقاش مشاركة فلسطين، وأهمية المنتدى بالنسبة للمشاركة الفلسطينية والذي يعقد للمرة الاولى في دول الشمال.

 وأكد حبش على أهمية إبراز القضية الفلسطينية  كما حدث في الدورتين الأخيرتيين في تونس، وما قدمته اللجنة التونسية من دعم وإسناد.

كما تم نقاش آلية تقديم الفيزا وما يمكن تقديمه من دعم لوجستي لتسهيل المشاركة الفلسطينية، بالإضافة للمساحة المخصصة لفلسطين في المنتدى. وأكد المجتمعون على تقديم كل الدعم والإسناد لهذه المشاركة.

 وتم أيضًا الحديث عن كيفية إشراك الفلسطينيين المقيمين في كندا وأمريكا، والتواصل معهم للحضور والمشاركة بكثافة.

وعقد حبش العديد من اللقاءات مع المؤسسات البرازيلية والوفود الدولية، بالإضافة للمنظمين، وشكرهم على اهتمامهم الدائم بإبراز القضية الفلسطينية، وما قدموه من عمل لإنجاح المنتدى.