استطلاع جديد: "اليمين" يعزز قوته و"اليسار" يتراجع

زمن برس، فلسطين: رئيس اركان جيش الاحتلال الاسبق غابي اشكنازي، اكثر شخصية حظيت بشعبية واسعة في أوساط من شغلوا ذلك المنصب خلال العقد الماضي، خلال الاسبوع الماضي حيث تم تبرأته من قضية فساد كانت تلاحقه، وبهذا تكون الطريق مفتوحة للدخول الى الحياة السياسية.
وكرست القناة العاشرة استطلاعاً للرأي اجرته لفحص الوزن السياسي لاشكنازي في حال اجريت انتخابات خلال الفترة الحالية، حيث أظهر الاستطلاع عدة حقائق ملفتة اهمها أن اليمين الاسرائيلي سيحافظ على هيمنته على الكنيست والى أن اليسار ماض في تراجعه، والى ان غالبية الاسرائيليين تعتقد ان نتنياهو هو الشخصية الملائمة لشغل منصب رئيس الحكومة تلاه زعيم حزب البيت اليهودي المتعصب نفتالي بينت.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي اجرته القناة العاشرة من التلفزيون الاسرائيلي الى صورة توزيع المقاعد في حال أجريت الانتخابات اليوم، وفي حال لم ينضم غابي اشنكازي الى الحياة السياسية فأن الليكود سيحصل على سبعة وعشرين مقعدا بانخفاض طفيف بحوالي ثلاثة مقاعد للحزب الثاني من ناحية القوة.
كما أن هناك حزب مستقبل سيعزز قوته من أحد عشر مقعدا الى ست عشر مقعدا امام المعسكر الصهيوني الذي سيحصل على خمسة عشر مقعدا اي انه سيخسر تسعة مقاعد والقائمة المشتركة ستعزز قوتها من ثلاثة عشر مقعدا الى اربعة عشر، والبيت اليهودي ستعزز قوته من ثماني مقاعد إلى ثلاثة عشر، أما حزب ليبرمان فسيقفز من ست مقاعد لعشرة مقاعد اما حزب كحلون فإنه سيفقد ثلث قوته ليحصل على سبعة مقاعد بدل عشرة.
ودخول غابي اشكنازي إلى الحياة السياسية عبر احزاب قائمة سيغير على نحو طفيف هذه النتائج، وفي حال ترأس المعسكر الصهيوني فأنه سيحصل على سبعة عشر مقعدا مقابل سبعة وعشرين مقعدا لليكود، وهناك مستقبل سيحصل على خمسة عشر مقعداً والبيت اليهودي ثلاثة عشر.
أما انضمام اشكنازي لحزب يأئير لابيد سيقفز بالحزب الى تسعة عشر مقعداً وفي هذه الحالة سيحصل الليكود على ستة وعشرين مقعدا فيما سيحصل المعسكر الصهيوني على أحد عشر مقعدا فقط.
واذا اقيم حزب وسط جديد ينضم اليه اشكنازي ولابيد وكحلون ستتغير الخارطة السياسية بشكل كامل،هذا الحزب سيحصل على تسعة وعشرين مقعدا في الكنيست مقابل أربعة وعشرين مقعدا لحزب الليكود، وسيهبط تمثيل المعسكر الصهيوني الى ثلاثة عشر مقعدا، و القائمة المشتركة ستحصل على ثلاثة عشر مقعدا والبيت اليهودي على ثلاثة عشر مقعدا.
وعندما طرح سؤال من هو الشخص الملائم لشغل منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية جاء في المقدمة نتنياهو الذي حصل على خمسة وثلاثين في المئة من الاصوات فيما جاء بعده نفتالي بينت ولبيرمان اللذين حصلا على أحد عشر في المئة من الاصوات فيما حصل كل من غابي اشكنازي وهرتستوغ بشكل منفرد على تسعة بالمئة من الاصوات، واكد تسعة عشر في المئة من المشاركين بالاستطلاعين أن اكل الاسماء المعروضة بالقائمة ليس فيها شخص ملائم لشغل منصب رئيس الحكومة.