هزة أرضية تُجبر السكان على إخلاء منازلهم في المغرب

زمن برس، فلسطين: تعرّضت مدن في شمال المغرب، سيما مدينة الحسيمة، إلى هزات أرضية متتالية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، بسبب وقوع زلزال قوي في البحر المتوسط وصلت قوته إلى 6.1 درجات على سلم ريختر، دون أن تخلّف هذه الهزات، إلى حد الآن، خسائر في الأرواح، أو خسائر هامة في الممتلكات.

وعاش سكان هذه المدينة ساعات من الرعب إثر وقوع هذه الهزات، أجبرت العديد منهم على مغادرة منازلهم، خوفًا من تكرار سيناريو وقع قبل 12 عامًا، عندما قُتل 628 شخصًا، وجرحت المئات، في واحد من أعنف الزلازل التي ضربت المغرب خلال العقود الأخير حسب ما نقلته سي أن أن بالعربية.

كما نقلت وسائل الإعلام الاسبانية صور أضرار في عدد من البنايات بمدينة مليلية، الموجودة في الشمال المغربي، والواقعة تحت النفوذ الإسباني، ووقع تسجيل هزات أرضية في مناطق بأقصى الجنوب الإسباني، حيث أفاد المعهد الجيولوجي الأمريكي إلى وقوع زلزال في منطقة البحير المتوسط بين المغرب واسبانيا، بلغت قوته 6.1 على سلم ريختر.

ونقلت مصادر من مدينة الحسيمة وجود حالات إغماء تم نقلها إلى المستشفى، ووجود جرحى من منطة إمزرون تم نقلها إلى المستشفى، كما تضرّرت بعض المنازل القروية من هذه الهزات، كما وقعت هزات خفيفة. في مدن طنجة وتطوان والناضور، وكلها مدن في أقصى الشمال المغربي.

وقال عبد الحميد العزوزي، وهو صحفي من الحسيمية، إنه استيقظ على تمام الساعة الرابعة صباحًا و22 دقيقة، على وقع صوت مُرعب لاهتزاز أرضي، أجبره على الخروج من الشارع، حيث عاين فرار السكان من بيوتهم نحو السيارات والساحات، مشيرًا إلى أن عددًا من ساكنة المدينة فضلوا الانتقال نحو مدن أخرى.

وقال المعهد الوطني الجيو- فيزيائي، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني في المغرب، إنه تم تسجيل هزة أرضية بقوة 5.5 درجات على سلم ريختر الاثنين، بعرض سواحل الناظور، وذلك على نحو الساعة الخامسة و54 دقيقة بالتوقيت المغربي، كما تم تسجيل هزة أرضية بقوة 6.3 درجات بالسواحل المذكورة، نحو الساعة الرابعة و22 دقيقة.

حرره: 
م . ع