تمت في استراليا المصادقة على مشروع قانون يرمي لجعل منتجات التبغ أقل جاذبية للمدخنين. وستكون علب السجائر ابتداء من يوم 1 يوليو/تموز عام 2012 محرومة من العلامات التجارية للشركات المنتجة، كما ستحمل لونا زيتونيا غامقا غير جذاب.

وأعلنت وزيرة الصحة نيكولا رولسون ان هذه المبادرة الحكومية تهدف الى تخفيض عدد المدخنين في البلاد بـ 10% كحد ادنى. وأشارت رولسون ان "زهاء 40% من الاستراليين كفوا عن التدخين خلال العقد الأخير. ويعود الفضل في ذلك الى الحكومة التي تعمل كل ما في وسعها لجعل المدمنين على التدخين وخاصة الشباب يتخلون عن هذه العادة الضارة". ويدور الحديث حول رفع أسعار منتجات التبغ ومنع التدخين في الاماكن العامة وفرض غرامات عن بيع السجائر للمراهقين. وليس لدى رجال الاعمال الاستراليين فرصة الترويج لمنتجات التبغ وعرضها في واجهات المحلات.

بدوره يرى أندريو ساوثكوت مستشار البرلمان في مجال الصحة ان علب سجائر بسيطة المظهر سيكون لها تأثير على المدخنين.

في المقابل يعتقد النائب ألكس هوك من الحزب الليبرالي ان "التدخين هو أحد أنواع الحصول على اللذة والرضا حتى ولو كان مضرا للصحة". ويضيف هوك انه لا يمكن منع الكبار من التدخين.