وقت الرئيس لا يسمح فتم اختصار وقت المباراة!

زمن برس، فلسطين: تناقلت وسائل الإعلام الموريتانية حدثا غريبا في عالم كرة القدم جاء فيه أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قام بإنهاء مباراة السوبر بين بطل موريتانيا والفائز بالكأس في الدقيقة 65. ولجأ الفريقان لضربات الترجيح لضيق وقت الرئيس.
وحظيت خطوة الرئيس الموريتاني، بأصداء واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخر الكثير من هذه الواقعة الفريدة من نوعها في عالم كرة القدم، والمعروف أن وقت المباراة الأصلي خلال الشوطين هو 90 دقيقة.
وكانت مباراة كأس السوبر التي جمعت في 28 نوفمبر بين فريقي "تفرغ زين" بطل الدوري و"لكصر" حامل الكأس تجري في أجواء عادية بمناسبة ذكرى استقلال البلاد، وبحضور الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وتمكن فريق "تفرغ زين" منتسجيل هدف السبق قبل أن يسجل الفريق " الكصر" هدف التعادل.
واصل الفريقان تبادل الهجمات في أجواء احتفالية،إلا أن رئيس البلاد كان له رأي آخر وتقمص دور الحكم وقرر وقف اللقاء في الدقيقة 65 من عمر المباراة، وطلب اللجوء إلى الضربات الترجيحية التي أعطت الفوز لفريق "تفرغزين".
وتم تبرير تدخل الرئيس الموريتاني في مسار المقابلة حسب ما نقلته وسائل إعلام موريتانية، بكونه كانت له التزامات كثيرة في نفس اليوم بمناسبة الاحتفالات بذكرى عيد الاستقلال، وفق ما أوردته إذاعة "مونت كارلو".
ووجهت انتقادات للاتحاد الموريتاني لكرة القدم بسبب "صمته" إزاء تصرف الرئيس، الذي وصف بـ"الخرق" لقواعد اللعبة، معتبرة أن النظام يسيطر على الرياضة عامة في هذه البلاد وعلى كرة القدم خاصة.
واعتبر الاتحاد الموريتاني لكرة القدم في بيان أنه لم يحدث خرق لقواعد اللعبة وأن توقيف المباراة كان برضا الفريقين مبررًا تدخل الرئيس وإيقاف المباراة قبل نهايتها القانونية.