متابعة خاصة

زمن برس، فلسطين: قالت الإذاعة العبرية العامة، اليوم السبت، إن قوات الاحتلال وبالتعاون مع جهاز الشاباك اعتقلت المواطن إسلام حامد خلال تواجده قرب مخيم جنين.

وفي هذا السياق، قال خليل حامد، شقيق إسلام حامد إن العائلة ليس لديها أي معلومات بخصوص اعتقال إسلام، إذ أن العائلة تلقت الأخبار من مصادر صحفية.

وأشار في حديث مع زمن برس إلى أن العائلة تواصلت مع جهات رسمية، إلا أن الجهات لم تبلغهم رسميا باعتقاله، مبينا أن إسلام وعقب إفراج جهاز المخابرات الفلسطينية عنه منذ قرابة 3 أشهر لم يمكث في بيته خشية من اعتقال جيش الاحتلال له.

وأوضح رئيس نادي الأسير قدورة فارس لـ زمن برس أن لا معلومات لديهم عن اعتقال إسلام، لكن الجيش الإسرائيلي أصدر بيانا حول اعتقاله.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال حاصرت أحد المنازل في منطقة الواد قرب مخيم جنين، وطالبت عبر مكبرات الصوت المواطنين المتواجدين في المنزل بتسليم أنفسهم وإلا سيتم تفجيره.

وجدير بالذكر أن إسلام حامد من بلدة سلواد شرق رام الله اعتقل من قبل جهاز المخابرات عام 2010 ومكث في سجون السلطة خمس سنوات، بتهمة مناهضة سياسة السلطة وحيازة أسلحة بدون ترخيص ومقاومة الاحتلال وفق ما قالته زوجته رنان حامد لـ زمن برس في وقت سابق.

وخاض إسلام إضرابا عن الطعام قرابة 102 يوم احتجاجا على اعتقاله السياسي، وتم الافراج عن إسلام بعد توقيعه على ورقة كتبت باللغة العربية والبرتغالية تفيد بأنه يعلم الأخطار التي من الممكن أن تواجهه، وهو يعلم أن لا حكومة فلسطين ولا حكومة البرازيل تستطيع أن توفر له حماية من الاحتلال.

وحضر الجسلة التي وقع فيها إسلام حامد على الورقة نائب السفير البرازيلي، كون إسلام حامد يحمل الجنسية البرازيلية أيضا.