زمن برس، فلسطين: مع حلول شهر التوعية حول سرطان الثدي، يواصل البنك الوطني حملاته التوعوية التي تستهدف النساء الفلسطينيات لنشر التوعية حول سرطان الثدي والتشجيع على أهمية الكشف المبكر وإجراء الفحوص بشكل دوري لضمان السلامة من المرض الأكثر فتكا بالنساء حول العالم.

ويجري البنك الوطني ومنذ شهر ايار الماضي ندوات وورش توعوية حول سرطان الثدي بالإضافة الى التوعية بالخدمات المصرفية التي تقدمها البنوك استفادت منها مئات السيدات الفلسطينيات، وكان آخرها المحاضرة التي نظمها البنك في بلدة عقربا قضاء نابلس والتي حضرتها ما يقارب 100 سيدة من القرى المحيطة. كما اطلق البنك حملة توعوية حول المرض عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتزويد مرتادي الصفحة بمعلومات علمية مهمة وإعطائهم الإرشادات والنصائح المتعلقة به. ومن خلال موظفي فروعه يعمد البنك الوطني كذلك الى نشر التوعية لعملائه من النساء وحثهم على ضرورة اجراء الفحص بشكل دوري ومستمر.  

وتعليقا على ذلك، قال المدير العام للبنك الوطني أحمد الحاج حسن إن حملة التوعية للبنك لا تقتصر على شهر واحد  فقط من السنة، موضحا ان البنك باشر حملاته التوعوية بالمرض قبل منتصف العام الجاري وسيستمر في نشر التوعية للوصول الى أكبر شريحة ممكنة من النساء الفلسطينيات ايمانا منه بأهمية التثقيف الصحي بالمرض الذي تتوفى على اثره امرأة كل 15 دقيقة في العالم، هذا الى جانب حث النساء الفلسطينيات على اجراء الفحوصات بشكل دوري للتقليل من نسبة الوفيات في فلسطين.

وأشار الحاج حسن كذلك الى دور البنك الوطني في دعم المرأة الفلسطينية وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا في المجتمع،  وتطوير منتجات مصرفية تلبي احتياجها الفعلي مستطردا اطلاقه لحساب التوفير الأول للمرأة الفلسطينية "حياتي" والذي يحيطها بالأمان المالي المستقبلي والاستقلالية المادية ويطلق لها العنان للإبداع والتميز واثبات قدراتها وتحقيق طموحاتها، مشيرا ان المرأة الفلسطينية هي مثال المرأة المضحية وتستحق ان يتم تمييزها ببرامج مصرفية متخصصة تلبي تطلعاتها وطموحها.    

 والجدير بالذكر ان حملة التوعية المستمرة التي أطلقها البنك الوطني لاقت صدى واسعا ودفعت العديد من المؤسسات والجمعيات الفلسطينية التواصل مع البنك بهدف التعاون في مجال نشر التوعية حول المرض وتثقيف النساء بالخدمات المصرفية التي تقدمها البنوك.