زمن برس، فلسطين: قُتل إسرائيلي وزوجته، مساء الخميس، في إطلاق نار قرب مستوطنة ايتمار، القريبة من نابلس حسبما ذكر الإعلام العبريّ.

وقالت مصادر عبرية إن المسلحين امتنعوا عن قتل أربعة أطفال رغم أنهم أمطروا السيارة بخمسين رصاصة. وأضافت المصادر أن المهاجم فتح باب السيارة، وتأكد من قتل المستوطن، ولم يطلق النار على الأطفال الذين كانوا في السيارة.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن المهاجمين فرّوا باتجاه قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس.

وهرعت قوات إسرائيلية كبيرة إلى المكان، تساندها المروحيات لتمشيط المكان.

وفرض الاحتلال طوقًا أمنيًا مشددًا في المنطقة، وأغلق حاجز حوارة، ومدخل قرية بورين، وانتشر عشرات المستوطنين على شارع متسوطنة يتسهار وتعرّضوا للمركبات الفلسطينية المارة على الشارع.

وقال روني دانييل المراسل العسكري للقناة الثانية الإسرائيلية إنه   كان هناك فترة زمنية ما بين إطلاق النار على المركبة واكتشاف أمر العملية مما فسح المجال للمنفذين الفرار من المكان.

وأضاف مصدر بجيش الاحتلال إن الخلية التي نفذت العملية محترفة ومكونة من مطلق النار والسائق.

صورة من مكان العملية

يتبع