زمن برس، فلسطين: أدى الزلزال العنيف الذي ضرب تشيلي مساء الأربعاء، بقوة 8.3 درجات على مقياس ريختر، إلى سقوط 5 قتلى واجلاء مليون شخص في جميع أنحاء البلاد حيث تم الإبقاء على التحذير من تسونامي، وفق ما أعلن مسؤول في وزارة الداخلية التشيلية ليل الأربعاء الخميس.

وقال المسؤول "إنه سادس اقوى زلزال في تاريخ تشيلي والأقوى للعام 2015 على المقياس العالمي".

وكان الزلزال العنيف قد هز مدينة سنتياغو، عاصمة تشيلي، شاملا بعنفه وسط البلاد التي أعلنت حالة طواريء وحذرت مواطنيها من تسوناميات محتملة واجتياحات بحرية، وفق ما أفاد مركز للرصد، ذكر أن الزلزال حدث في بداية مساء أمس الأربعاء وطال العاصمة التي يقيم فيها أكثر من 5 ملايين ساكن، وأن هزات ارتدادية عدة تلته.

من جانبها، قالت رئيسة تشيلي ميشيل باتشيليت إن زلزالاً قوياً هز البلاد وإنها ستتفقد المناطق الأكثر تضرراً. وقالت باتشيليت في بيان: "مرة أخرى علينا أن نتعامل مع ضربة قاسية أخرى من الطبيعة".

وتم تعليق الدراسة في بلديات الساحل شمال وسط البلاد، ومن المقرر إخلاء جزيرة القيامة. كما وصدر تحذير من تسونامي في المحيط الهادىء على الجانب الأسيوي يشمل بالخصوص بولينيزي الفرنسية.

وقال مركز التحذير من تسونامي للمحيط الهادي، بحسب "العربية": إنه من المحتمل حدوث أمواج مد بحري قوية ناتجة عن الزلزال بمحاذاة سواحل تشيلي وجارتها بيرو في غضون الساعات القادمة.

والمعروف أن أقوى زلزال تم رصده في تاريخ الأرض الحديث، حدث في تشيلي، وقتل في 1960 أكثر من 5 آلاف شخص، وكان بقوة 9.5 درجات