تطورات هامة في قضية مصنع "إسمنت سند"

مصنغع الاسمنت

زمن برس، فلسطين: قال رئيس صندوق الاستثمار د. محمد مصطفى إن مشروع مصنع الإسمنت لن يقام طالما لم يوافق أهالي المنطقة التي سيقام فيها على ذلك. 

وجاء ذلك خلال اجتماع  عقد اليوم في المجلس التشريعي ضم الأهالي المتضررين من مشروع مصنع الإسمنت من قرية عنبتا ورئيس صندوق الاستثمار د. محمد مصطفى إضافة إلى ممثلين عن المؤسسات والفصائل بقرية عنبتا ورئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الأحمد إضافة إلى أمين عام المجلس التشريعي إبراهيم خريشة.

وقدّم د. محمد مصطفى مداخلةً شرح خلالها موقف صندوق الاستثمار الفلسطيني وشركة سند عبّر خلاله عن التفهم الكامل لموقف واعتراضات الأهالي والمنطقة. فصّل د. مصطفى رؤية الصندوق من خلال مبادرة أخرى تضاف إلى جميع النقاشات السابقة تقدم الحلول التفصيلية لجميع القضايا والتساؤلات والاحتجاجات.

وقال الناشط بحركة  فتح في عبتا ثائر نصار والذي حضر الاجتماع، إن د. مصطفى قد قدم عدة مقترحات للأهالي لاتاحة إقامة المشروع لكنهم أعلنوا رفضهم لذلك ووقعوا على عريضة شرف رفضاً للمشروع.

وأضاف نصار في حديثٍ مع زمن برس أن مصطفى أكد أن مصنع الإسمنت لن يقام ما لم يوافق الأهالي على إقامته.

واعتبر نصار أن ما صرح به مصطفى يعني أن فكرة إقامة مصنع الإسمنت في منطقة وادي الشعير قد أصبحت من الماضي.

وأشار إلى أن النقاشات الأخيرة في الاجتماع كانت تدور حول البحث عن مكان بديل لإقامة المصنع فيه.

وأشاد" عزام الأحمد في بداية اللقاء بالجو الإيجابي وحالة التوافق وتغليب مبدأ الحوار الحضاري في بحث مثل هذا المشروع الوطني الكبير، معبراً عن اعتزازه باحتضان هذا الحوار تحت قبة المجلس التشريعي ومؤكداً أن مصلحة الوطن تعني بالأساس مصلحة المواطن وأن صندوق الاستثمار الفلسطيني هو مؤسسة وطنية مملوكة للشعب الفلسطيني وتعمل على مسار الاستقلال الاقتصادي والذي يشكل أساساً لمسار الاستقلال السياسي".

 

حرره: 
م.م