الاعلام البريطاني ينتقد تصريحات رومني

لندن: انتقدت وسائل إعلام بريطانية تصريحات مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الأميركية المقبلة مت رومني، وتوقعت أن يواصل بث المزيد من الإثارة والخلافات في زيارته الحالية إلى بولندا، بعد ما أثارته تصريحاته في القدس من ردود فعل شديدة، وقبل ذلك في بريطانيا بعد تشكيكه بقدرات منظمي الأولمبياد.

ولاحظت صحيفة 'الديلي تلغراف' أن مساعدي رومني بذلوا جهودا خارقة في محاولة لإزالة الانطباع الذي خلفته تصريحات رومني المؤيدة كليا لإسرائيل وعزمه في حال فوزه الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكلامه المثير للجدل عن تفوق الاقتصاد الإسرائيلي بسبب تفوق الثقافة الإسرائيلية ومساعدة الله للإسرائيليين.

ونقلت الصحيفة عن مساعد لمرشح الحزب الجمهوري 'انه جرى إساءة فهم تصريحات رومني وانه لم يقصد إغضاب القيادة الفلسطينية وهو يعلم أن عليه التعامل معها إذا ما فاز في الانتخابات المقبلة وأصبح رئيساً للولايات المتحدة.'

وانتقدت صحيفة 'الجارديان' من جانب آخر تصريحات رومني، وقالت: "لم يلتزم بحل الدولتين القائم على حدود عام ١٩٦٧ ولم يشر إلى الاستيطان ولم يطالب بوقفه".

وتساءلت الصحيفة عن أسباب عدم لقاء المرشح الأميركي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع انه تم انتخابه بطريقة ديمقراطية.

وأشارت الصحيفة إلى لقاءات رومني التي أجراها في فندق الملك داوود الذي نفذت فيه العصابات الصهيونية عام ١٩٤٦ عملية إرهابية أدت إلى مقتل ٩١ شخصا وإصابة كثير من البريطانيين، مشيرة إلى انتقادات الخارجية البريطانية .

وقالت الصحيفة إن 'رومني يساير المطالب الإسرائيلية بأن تخوض أميركا حروبا مع إسرائيل في المنطقة بالنيابة'.

وتناولت صحيفة 'الانندبندنت' تصريحات رومني، وقالت" إن تصريحاته المثيرة تضمنت معلومات متناقضة وأنها جاءت بعد ساعات على قيام قوات الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواطنفلسطيني كان يبحث عن عمل ما أدى إلى وفاته".

وفا

ـــــــــــــــــ

م م