الأونروا: تفشي مرض التيفوئيد بمخيم اليرموك في سوريا

صورة توضيحية

زمن برس، فلسطين: يتفشى مرض التيفوئيد بين اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في مخيم اليرموك المحاصر جنوب دمشق، وفق ما ذكرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين الأونروا أمس الأربعاء.

وقال المتحدث باسم الأونروا كريس غانس إن "الأونروا وصلت إلى مدنيين من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق للمرة الأولى منذ الثامن من حزيران/يونيو". وأضاف "نستطيع ان نؤكد تفشي مرض التيفوئيد بين هؤلاء الذين تساعدهم الأمم المتحدة" مؤكدا "إصابة ست حالات على الأقل".

لكن الأونروا أعلنت لاحقا عن رصد 5 حالات إضافية ما رفع عدد الحالات المسجلة الاجمالي إلى 11 على الأقل. وصرح غانس أن الحالات المسجلة قد تكون مجرد نسبة ضئيلة من العدد الفعلي. ويصاب بمرض التيفوئيد حوالي 21 مليون شخص سنويا، بحسب منظمة الصحة العالمية، يتوفى منهم بين 216 الفا و600 ألف مصاب. وينجم مرض التيفوئيد عن بكتيريا سالمونيلا الموجودة في الغذاء والمياه الملوثة ببراز أو بول المصابين.

ويعاني المخيم من أزمة انسانية قاسية في ظل نقص فادح في المواد الغذائية والأدوية، ما تسبب بوفاة نحو مئتي شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. 

وتمكن آلاف المدنيين بحسب "ا ف ب"، من مغادرة المخيم إلا أن نحو 14 الفا شخصا ما يزالون فيه، بحسب ما أفاد أحد سكان المخيم. وبالرغم من ذلك، شطبت الأمم المتحدة، في تقرير لها أصدرته في أيار/مايو، مخيم اليرموك عن لائحة المناطق المحاصرة في سوريا، ليتراجع عدد السوريين الخاضعين للحصار إلى 18 الفا.

وكرر غانس دعوة الأونروا السماح لها لدخول مخيم اليرموك. وقال إن الحاجة إلى وصول المساعدات الإنسانية لم تكن يوما بهذا القدر، مشددا على أن "أولوية الأونروا هي ايصال المساعدات إلى المدنيين داخل اليرموك".

حرره: 
س.ع