مناشدة للرئيس لإعادة التحقيق بقضية مقتل ضابط في المخابرات

إطلاق نار

زمن برس، فلسطين: ناشدت عائلة ضابط سابق في جهاز المخابرات العامة، قتل بظروف غامضة عام 2008، الرئيس محمود عباس، بأن يتم إعادة التحقيق في قضية مقتله.

وجاء في مناشدة وصلت لزمن برس من المواطن عيسى قدورة عيسى قنع أنه يطالب بإعادة التحقيق في ظروف وفاة ابنه الملازم لؤي عيسى قدورة قنع من مرتب المخابرات العامة والذي قتل في ظروف لا تزال غامضة منذ عام 2008.

وجاء في المناشدة بأن الحقيقة لم تتضح حتى الآن وذلك لعدة أسباب نوردها كما جاءت في المناشدة:

أ‌- نظرت القضية رقم 32/ م د/ 2009 المحكمة العسكرية الدائمة / الجنوب بصفتها محكمة عسكرية عليا .. و بتاريخ 20/8/2009 أصدرت قرار الحكم بحق المتهمين الثلاثة و قد جاء في قرار الحكم ان المتهم شاهر هو فقط الذي قام بإطلاق النار على لؤي إلا انه و بعد الأطلاع على قرار المحكمة الدائمة و التقارير و المحاضر الرسمية الصادرة عن جهات ذات اختصاص تبين ان المحكمة العسكرية الدائمة لم تتطرق او تلتفت الى هذه المحاضر .. ولو انه تم التطرق و الالتفات لها لقلبت مسار القضية بأكملها ولتم الوصول الى الحقيقة التي لا تزال غائبة.

1- جاء في قرار المحكمة العسكرية الدائمة الجنوب .. ما يدين المتهم شاهر وحده بإطلاق النار على لؤي و قد جاء في محضر ضبط السلاح الصادر الاستخبارات العسكرية بتاريخ 30/12/2008 بند رقم 2 انه تم ضبط مسدس بلجيكي يحمل رقم (254NX62476) عيار 9ملم بالاضافة الى مخزن به 10 طلقات خاص بالمتهم شاهر و جاء على بند رقم 6 انه تم ضبط مخزن اضافي لمسدس بلجيكي يوجد به 13 طلقة من عيار 9ملم خاص بالمتهم شاهر  و افاد المتهم علاء امام النيابة العسكريه على صفحة (5) و كان شاهر يحمل مسدس (14) لونه أسود و عليه رقم و افاد المتهم علاء امام دائرة التحقيق المركزي على صفحة (8) سطر رقم (1) ان مسدس المتهم شاهر نوع (14) بلجيكي لون اسود وله امانات .. و افاد المتهم شاهر امام دائرة التحقيق المركزي على صفحة (9) سطر رقم (20) ان مسدسه (14) بلجيكي .. و جاء في محضر تسليم السلاح الصادر عن قيادة الأمن الوقائي المقر العام ان الملازم علي الأسمر من مرتب استلم من أكرم  من مرتب الأمن مسدس 9 ملم بلجيكي (14) + مخزن يوجد به عشره طلقات خاص بالمتهم شاهر و يستدل من ذلك ان مسدس المتهم شاهر من عيار 9 ملم وسعته أربعة عشرة طلقة و هذا يعني ان مسدس المتهم شاهر لم يطلق منه على لؤي سوى أربع طلقات فقط و بما ان التقرير الطبي الشرعي أفاد على الصفحة الاخيره ان جميع مداخل الجروح التسعة التي اصابت لؤي تتماشى على ان تكون من عيار 9ملم فهذا يعني ان هنالك خمسه طلقات من عيار 9ملم اصيب بها لؤي لا تزال مجهولة المصدر وبما ان مسافة إطلاق النار لا تقل عن نصف متر ولا تزيد عن مترين فهذا يعني ان المتهمين يعرفون الشخص او الاشخاص الذين قاموا بإطلاق الرصاصات الخمسة على لؤي و لكنهم تمكنوا من إخفاء ذلك لان المحكمة لم تسألهم عما جاء في محاضر ضبط السلاح.

ب‌- تقرير الطب الشرعي

جاء في محضر المحكمة العسكرية الدائمة على صفحة (22) ان النيابة العسكرية أجابت أقدم شهادة لا بل قمنا بإبلاغ الشاهد محمد شاهين و الطبيب الشرعي صابر العالول إلا ان المحكمة قالت ان الكتب التي تم تقديمها من النيابة بهذا الخصوص لا يوجد بها ما يوحي ان الشهود قد تبلغوا فعلاً موعد هذه الجلسة:

فقامت النيابة بإبراز تقرير الطبيب الشرعي ولم تقوم باستدعاء الدكتور صابر العالول منظم التقرير و هذا تعتبر في مصلحة المتهمين و لذلك جاءت أقوال المتهمين و ما جاء في قرار المحكمة لا يتفق ولا بأي شكل من الأشكال مع ما جاء في التقرير الطبي الشرعي حيث أفاد المتهم شاهر أمام المحكمة العسكرية الدائمة على صفحة (28) وفي هذه الأثناء قمت بإطلاق أربع طلقات من مسدسي على قدمي المجني عليه و من ثم حاول الهجوم علي فقمت بالإطلاق طلقتين أصابت احدهما بطنه من الأمام: ثم أفاد أمام المحكمة على صفحة (31) و أنني أطلقت اربع او خمس طلقات على المجني عليه ( و بعد إطلاقي النار بقي المجني عليه واقفاً) ثم أطلقت طلقتين بعد ان هجم علي .. و هذا القول لا يتفق مع تقرير الطبيب الشرعي الذي أفاد على صفحة (3) بند رقم (18) جرح مدخل رقم (9) به فقدان نسيجي دائري بيضاوي قليلا حوله تسحج يقع في الوجه
الأنسبي أعلى ظاهر القدم الأيمن بقطر 1 سم مع التسحج...
مخرجه: جرح المخرج بطول 2سم في الثلث الأسفل الأنسبي القريب من الكعب من باطن الكعب.

الأيسر: و من الأعلى الى الأسفل .. مائل قليلا من اليمين الى اليسار ... و هو عباره عن جرح لمخرج المدخل رقم (9) به فقدان نسيجي دائري بيضاوي قليلا حوله تسحج يقع في الوجه الانسبي أعلى ظاهر القدم الأيمن بقطر 1سم مع.

التسحج:

مخرجه: جرح المخرج بطول 2سم في الثلث الأسفل الانسبي القريب من الكعب من باطن الكعب الأيسر : و من الأعلى الى الأسفل: مائل قليلاً من اليمين الى اليسار: وهو عبارة عن جرح لمخرج المدخل رقم (9) و به علامات حيوية مما يدل ان هذه الإصابة حدثت (أثناء الحياة) أي قبل إصابة جرح المدخل رقم (1) و هذا يعني ان التقرير الطبي الشرعي واضح وضوح الشمس و يدل على ان الإصابة الوحيدة التي أصابت لؤي و هو على قيد الحياة هي إصابة جرح مدخل رقم (9) ثم تلتها مباشرة الإصابة القاتلة و التي أدت الى الوفاة و هي إصابة جرح مدخل رقم (1) و هذا يعني ان لؤي أصيب بسبعة طلقات بعد وفاته و هذا يدل على انها كانت للتأكيد على ان لا يبقى على قيد الحياة

جـ- مسرح الجريمة: و كيفية إطلاق النار على لؤي : أفاد المتهم شاهر أمام النيابة العسكرية على صفحة (7) و أثناء حديثي مع كمال سمعت صوت رصاصة فدخلت باب الغرفة و كان علاء يصيح مشان الله يا شاهر و كان لؤي و علاء يتصارعان بالمسدس و دفع لؤي علاء باتجاهي فقمت بإطلاق النار أربعة رصاصات من مسدسي باتجاه أقدام لؤي: و خرجت رصاصة أخرى من مسدس الذي يمسكه هو وعلاء و دفعني علاء بعد ان دفعه لؤي و هجم لؤي باتجاهي فأطلقت رصاصتين اخرتين باتجاه لؤي ( ووقع لؤي أرضاً خارج الغرفة) و السؤال (1) كيف أطلق المتهم شاهر أربعة رصاصات على أقدام لؤي و بقي على قيد الحياة ثم أطلق رصاصتين : و تقرير الطبيب الشرعي أفاد ان لؤي توفي من الإصابة الثانية و بعد ذلك أصيب بسبعة طلقات .

(2) كيف خرج لؤي من الغرفة بعد ان أصيب بسبعة طلقات بعد وفاته.

(3) ما هو دور كمال ؟؟

و أفاد المتهم شاهر أمام المحكمة العسكرية الدائمة على صفحة (28) و في هذه الأثناء حضر صاحب الغرفة التي كنا نجلس بداخلها و طلبنا منه البقاء عشرة دقائق أخرى و عند معاودته الدخول الى الغرفة كان المجني عليه يهجم على المتهم علاء و يمسك المسدس الذي كان في يده ( و في هذه الأثناء قمت بإطلاق أربع طلقات من مسدسي على قدمي المجني عليه ) و من ثم حاول الهجوم علي فقمت بإطلاق طلقتين أصابت احدها بطنه من الأمام .. و ان لؤي وقع في داخل الغرفة :

(4) و أفاد المتهم شاهر أمام المحكمة العسكرية الدائمة على صفحة (31) و أنني أطلقت أربع او خمس طلقات على المجني عليه و بعد إطلاقي النار ( بقي المجني عليه واقفاً) ثم أطلقت طلقتين بعد ان هجم علي ...

(5) أفاد التقرير الطبي الشرعي ان الإصابة القاتلة التي أصابت لؤي و التي أدت الى الوفاة هي إصابة جرح مدخل رقم (1) و يقع في منتصف الوجه الأيسر و اتجاه إطلاق النار (من الأعلى الى الأسفل) و ان مسافة إطلاق النار لا تقل عن نصف متر ولا تزيد عن مترين.. و أفاد محضر كشف مدعي عام عسكري رام الله و البيرة ان ارتفاع الغرفة (مترين) و سقفها من
الخشب.

فإذا أخذنا نصف مسافة إطلاق النار و هي ( متر ) و أضفنا الى طول لؤي الذي يبلغ (190) سم يصبح المجموع (290) سم و هكذا يصبح أعلى من ارتفاع الغرفة ب (90) و هذا يعني ان كيفية إطلاق النار على لؤي لا تزال مجهولة ولا تتماشى نهائياً مع ما جاء في التقرير الطبي الشرعي . (6) أفاد المتهم شاهر أمام النيابة على صفحة (7) انه و بعد إطلاق النار وقع لؤي خارج الغرفة و أفاد أمام المحكمة على صفحة (28) ان لؤي وقع في داخل الغرفة. (7) أفاد محضر كشف مدعي عام عسكري رام الله  البيرة عن مشاهدته لثقب في الفرشة و السرير في الجهة الشمالية: و ثقب في الفرشة و السرير في الجهة الشرقية و ثقب في أسفل باب الغرفة:
ولم يشاهد أي مقذوف ناري او ظرف فارغ حيث تم ضبطها و التحرز عليها من قبل جهاز الأمن : و لم يفيد عن مشاهدته لقطرة دم واحده في
الغرفة.

(8) أفاد محضر كشف مدعي عام عسكري رام الله و البيرة عن وجود ثلاثة ثقوب في الفرشتين و السريرين و في أسفل باب الغرفة و هذه الثقوب بالتأكيد ناتجة عن إطلاق نار مفتعل لكي من قام بفعله ان إطلاق النار حدث في داخل الغرفة لان هذه الثقوب الثلاثة لا يمكن ان تكون نتجت من مقذوفات من مخارج الجروح التي أصيب بها لؤي و ذلك بمقارنتها مع التقرير
الطبي الشرعي.

(9) كيف أصيب أسفل باب الغرفة و في نفس الوقت لم يفيد محضر كشف مدعي عام عسكري رام الله و البيرة عن مشاهدته لأي أثار ناتجة عن مقذوفات في أرضية الغرفة .

(10) و بتاريخ 24/9/2009 صدر قرار رئاسي بالمصادقة على قرار المحكمة العسكرية الدائمة.

(11) و بتاريخ 28/9/200 و بكتاب رقم صادر 5381 طلب الدكتور رفيق الحسيني من اللواء عبد العزيز وادي رئيس هيئة القضاء العسكري بموافاته بملف القضية رقم 32/م د/2009 و بتاريخ 10/10/2009 قام اللواء عبد العزيز وادي رئيس هيئة القضاء العسكري بإرسال ملف القضية رقم 32/م د/ 2009 الى الدكتور رفيق الحسيني و بتاريخ 15/10/2009 قام الدكتور رفيق
الحسيني بالتأشير على كتاب من الدكتور ياسر ابو خاطر رئيس الوحدة القانونية : بانه تم إيقاف القرار و سحبه من اجل صياغة قرار جديد. و بتاريخ 16/8/2010 صدر قرار رئاسي بقضي بإعادة محاكمة المتهمين في القضية رقم 32/م د/2009 و ذلك :-

1- عدم كفاية الأدلة لإدانة المتهم الثالث.

2- عدم تناسب العقوبة المحكوم بها مع النص القانوني و بتاريخ 20/9/2010 قام اللواء القاضي احمد المبيض رئيس هيئة القضاء العسكري بإحالة ملف القضية رقم 32/م د/2009 الى العميد عبد الكريم موسى لإجراء إعادة المحاكمة تدقيقا بالسرعة الممكنة. و بتاريخ 22/9/2010 أوصى العميد عبد الكريم بفسخ قرار الحكم و إحالة أوراق الدعوى الى
المحكمة العسكرية الخاصة بدون ان يتطرق او يلتفت الى التقارير الرسمية الصادرة عن جهات ذات اختصاص والتي هي أساس و مفصل القضية والتي بدونها تبقى الحقيقة غائبة.

و بتاريخ 14/2/2011 نظرت المحكمة العسكرية الخاصة القضية رقم 39 م ع خ /2010 .

1- و قد جاء في قرار المحكمة على صفحة (2) أقدم المتهم الثاني علاء على إطلاق رصاصتين من مسدسه أصابت احداهما الخزانة الموجودة في الغرفة و بالرجوع الى محضر كشف مدعي عام عسكري رام الله و البيرة تبين انه لم يفيد عن مشاهدته لأي أثار لإطلاق نار على أي من الخزانتين علما ان رصاصة الى 6ملم تخترق الخزانة و قاتلة في المسافات القصيرة .

2- جاء في قرار المحكمة على صفحة (3) ثم طلب المتهم شاهر القاضي من المتهم الثالث شهاب مغادرة الغرفة .. و خرج المتهم شاهر و بالرجوع الى أقوال المتهم شاهر تبين ان المحكمة استثنت سبب خروج المتهم شاهر من الغرفة الذي أفاد أمام النيابة العسكرية على صفحة (7) وقد تحدثت انا الى شهاب و قلت اخرج و عد الى منزلك (و خرجت خارج الغرفة
اتحدث الى كمال ) على ان المتهم شاهر أفاد أمام النيابة على صفحة (7) السطر الثاني و ما يليه ان كمال كان متواجد أمام باب الغرفة قبل إطلاق النار على لؤي و السؤال ما هو دور كمال الذي لا يزال غامض.
3- كيفية إطلاق النار على لؤي؟؟

جاء في قرار المحكمة العسكرية الخاصة على صفحة (3) قام شاهر بإطلاق رصاصة باتجاه أقدام لؤي و قام لؤي و حاول الهروب فما كان من المتهم شاهر الا إقدامه على إطلاق النار بشكل عشوائي على لؤي من مسدسه مما ادى الى بتسعة طلقات لها مدخل و مخرج نافذة..

بالرجوع الى أقوال المتهم علاء أمام النيابة العسكرية على صفحة (6) تبين ان :-

1. ما جاء في قرار المحكمة يتماشى مع أقوال المتهم علاء والتي توحي الى ان إطلاق النار على لؤي حدث خارج الغرفة و ان إطلاق النار داخل الغرفة كان مفتعل و ان كان غير ذلك فنتمنى على المحكمة ان تطلعنا من أقوال أي من المتهمين استدلت عن كيفية إطلاق النار.

2. هل الرصاصة التي أطلقها شاهر باتجاه أقدام لؤي أصابت أي ان من أقدامه و بما يتماشى مع التقرير الطبي الشرعي من حيث اتجاه إطلاق
النار و كيف أصيب أسفل باب الغرفة.

3. جاء في قرار المحكمة ان المتهم شاهر أطلق من مسدسه على لؤي تسعة طلقات و قد بينا سابقا ان المتهم شاهر لم يطلق من مسدسه على لؤي سوى أربع طلقات فقط ولا تزال خمسة طلقات مجهولة
المصدر.

4. لقد حددت المحكمة العسكرية الخاصة مواقع الإصابات في جسم لؤي و لم تحدد كيفيه حدوثها و قالت ان إطلاق النار كان عشوائي و قد أفاد التقرير الطبي الشرعي ان لؤي أصيب بسبعة طلقات بعد وفاته و كانت من أربعة اتجاهات فما هو السلاح الذكي الذي استعمله المتهم شاهر في إطلاق النار من أربع اتجاهات دون ان يتحرك من مكانه و هذه الاتجاهات الأربعة من المستحيل حدوثها اذا كان لؤي قد وقع على الأرض بعد وفاته.
و جاء في قرار المحكمة العسكرية الخاصة ان سبب الوفاة ناتج عن إصابة الشرايين و الأوردة الرئيسية للعنق الناتجة عن الإصابة بعدة مقذوفات نارية نافذة غير مستقرة و هذا القول جاء في السطر الأخير من التقرير الطبي الشرعي و هو ملخص لمجمل الإصابات و الفيصل هو الطبيب الشرعي المنظم للتقرير الدكتور صابر العالول علما ان المحكمة حددت مواقع الإصابات التسعة ولا يوجد الا إصابة واحدة أصابت الشرايين و الأوردة الرئيسية للعنق و هي إصابة جرح رقم (1) و يقع في منتصف الوجه
الأيسر:

و على ما يبدو و من خلال أقوال الشهود و المتهمين أنفسهم ان محور القضية هو المتهم الثالث شهاب الذي كان يتصل على لؤي منتحلاً اسم وليد الحداد و عندما اكتشف لؤي ذلك قام المتهم شهاب بتحديد موعد مع لؤي في منطقة البست ايسترن حيث كان لؤي محجوز حجز مغلق في قيادة منطقة رام الله و البيرة حيث انه كان مطلوبا لقوات الاحتلال و بعد ان ذهب لؤي الى المكان وجد تواجدا لقوات الاحتلال و قام لؤي بإحضار شهاب الى روف عمارة الصفا في رام الله و يعود المكتب الى اكرم  و ذلك من أجل معرفة ان كان تواجد الدوريات الإسرائيلية في منطقة البست ايسترن بالتنسيق مع شهاب ام صدفة الا انه و بعد ذلك و في اقل من اسبوع تم قتله و هذا سر مختصر و سريع لان تناقض المتهمين في كل نقطة من نقاط التحقيقات الثلاثة سواء كان تناقض المتهم مع نفسه ام المتهمين مع بعضهم البعض يحتاج الى كتابه عشرات الأوراق ولكل ما سبق و تحقيقاً للعدالة والدفاع عن سيادة القانون نلتمس فتح التحقيق و المحاكمة في القضية السالفة

الذكر .
 

حرره: 
م.م