زمن برس، فلسطين: أشارت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، اليوم الجمعة، إلى أن إدارة مصلحة السجون قامت بعدد من الإجراءات التي تهدف من خلالها لقمع أي احتجاجات أو عصيان سيتم في السجون خلال الساعات المقبلة.

وأفادت الهيئة القيادية بأن إدارة مصلحة السجون لجأت لهذه الإجراءات وفي مقدمتها إغلاق كافة السجون وحظر الخروج من الأقسام، بهدف منع أي تصعيد في السجون إذا ما تدهور الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام محمد علان.

وأضافت الهيئة القيادية أن إدارة مصلحة السجون أبلغتهم بصعوبة الحالة الصحية للأسير علان وأنها وصلت لمرحلة الخطر الشديد وقد يفقد حياته في أي لحظة؛ حيث أنه فقد النظر وقد تشهد حالته الصحية تدهورا في اللحظات القادمة.

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أشارت الهيئة القيادية إلى أن إدارة السجون تمهد لما هو أعظم؛ محذرة من أن أسرى حركة الجهاد سيقدمون على خطوات تصعيدية غير مسبوقة إذا ما تعرض الأسير علان لأي خطر؛ وفي مقدمتها حل الهيئة القيادية وحل الهيئات التنظيمية المحلية؛ والعديد من الخطوات التصعيدية التي لم تعهدها إدارة مصلحة السجون.

وطالبت الهيئة القيادية أسرى حركة الجهاد في كافة السجون بالاستعداد لأي تصعيد مقبل في حالة تم تأكيد إصابة الأسير المضرب عن الطعام محمد علان بأي مكروه.

بدورها اعتبرت مؤسسة مهجة القدس أن ثمة جريمة جديدة ترتكبها إدارة مصلحة السجون الصهيونية بحق الأسير المضرب عن الطعام محمد علان؛ وأن معالم هذه الجريمة لم تتضح بعد؛ مشيرة إلى أن إدارة السجون هي المسئولة عن حياته؛ مطالبة مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري للإفراج عن الأسير محمد علان الذي يواصل إضرابه لليوم الـ(60) على التوالي.