مخرج باب الحارة يرد على منتقدي المسلسل

باب الحارة

زمن برس، فلسطين: تلقى الجزء السابع من مسلسل "باب الحارة" الكثير من الانتقادات، تركزت غالبيتها بسبب ظهور شخصيات قيل إنها ماتت في أجزاء سابقة، إضافة إلى الأخطاء في ملابس الممثلين، وهو ما أثار حفيظة مخرج المسلسل، عزام فوق العادة.

وتداولت أخبار وجود جزأين جديدين من المسلسل، وفي هذا الصدد، أوضح المخرج خلال حديث خاصّ لموقع "نواعم" قائلاً: "حالياً لا يوجد شيء من هذا القبيل، ولا يوجد قرار رسميّ من الشركة المنتجة لإنتاج أجزاء جديدة من العمل، ولكن من الممكن أن يحدث ذلك بناءً على طلب المحطة العارضة".

يذكر أنه من ضمن الانتقادات التي واجهها العمل، وجود شخصية "أم موريس" في الجزء السابع وهي الشخصية نفسها التي أدّت "أم سمعو" في الجزء الأول، الفنانة السورية سناء سواح، ولفت فوق العادة إلى أنّ الموضوع طبيعي، فالفنانة القديرة منى واصف، أدّت دور عرافة في الجزء الأول بينما أدت شخصية "أم جوزيف" في أجزاء أخرى، وكذلك الفنان مصطفى الخاني أدى شخصيّتي الواوي والنمس، وبالتالي هذه الحادثة ليست استثناءً في العمل. وفيما يخص شارة المسلسل التي لاقت أيضاً انتقادات لجهة تسلسل الفنانين، نفى أن تكون من مهامّه، فالشركة المنتجة تنفّذها بناءً على العقود مع النجوم المشاركين في العمل.

وتطرق المخرج السوري للحديث عن ظهور بنطال الجينز تحت الملابس الخاصة بشخصية "أبو عصام" التي يؤديها الفنان عباس النوري، أجاب قائلاً: "السراويل التي يرتديها الممثلون في العمل تحت ملابس الشخصية ألوانها أبيض، أسود، رمادي أو كحلي، لكن المشكلة أنّ هناك الكثير ممّن يتصيد بالماء العكر، و بدل أن ينقد باب الحارة درامياً، وبشكلٍ محترف يتّجه إلى مثل هذه الأمور، ونحن ليس لدينا وقت للردّ على الصحافة الصفراء التي تلهث وراء الإشاعات والأخبار الملفّقة، وفي النهاية من لا يريد أن يتابع المسلسل يمكنه أن يشاهد أي مسلسل غيره".

وحول التغيير في طريقة تعاطي الشخصيات مع الأحداث وتصرفاتها وردود أفعالها في العمل، أكد مخرج الجزأين الأخيرين قائلاً: "هذا توجّه جديد للمسلسل، لقد عملنا على تخليص الشخصيات من قوالب وتحويلها إلى بشر من لحم و دم، مثلنا يخطئون ويصيبون وهو قرار اتخذ أثناء كتابة النص".
وكشف المخرج عزام فوق العادة الموضوع، حول ما قيل أنّ مسلسل "باب الحارة" لا يمثل دمشق الحقيقية، لافتاً إلى أنّه يستند على قصة اجتماعية بسيطة، وليس مطلوباً تحميله أكثر من طاقته، خصوصاً على الصعيد التاريخي و السياسي.

حرره: 
م.م