زمن برس، فلسطين: قالت شرطة الاحتلال اليوم الثلاثاء بأنها اعتقلت 9 من المشتبه بهم الآخرين بشبهة ضلوعهم في الهجوم الذي قام به في الشهر الماضي أفراد من الطائفة الدرزية ضد سيارة إسعاف عسكرية كانت تنقل مصابين سوريين إلى المستشفى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام عبرية.

وتعرض رجل سوري للضرب حتى الموت وأُصيب آخر في إعتداء غير مسبوق وقع في 22 يونيو على سيارة الإسعاف، حيث وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو الحادثة بأنها “هجوم غوغائي”.

وجاء في بيان لشرطة الاحتلال إن “هذه العملية… تسعى إلى تقديم كل من شارك في هذا الحدث الصعب [في الشهر الماضي] إلى العدالة”، وأضاف البيان أن المعتقلين التسعة جميعهم من قرى درزية في هضبة الجولان.

وأصيب جنديان درزيان آخران في الهجوم بينما كانا يحاولان حماية المصابين السوريين بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

وتم فرض أمر حظر نشر على تفاصيل القضية.

وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من قيام مواطنين دروز في الجليل بإعتراض سيارة إسعاف عسكرية ورجمها بالحجارة بعد إشتباههم بأنها كانت تنقل متمردين سوريين إلى المستشفى على حد وصفهم.

ولا تستبعد إسرائيل إمكانية أن بعض أولئك الذين يتلقون العلاج الطبي هم من المعارضين الذين يقاتلون قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت سوريا قد قالت أن الرجلين في سيارة الإسعاف هما من أعضاء تنظيم “جبهة النصرة” التابعة للقاعدة، بينما قالت إسرائيل أنهما مدنيان.