نشر معهد  القدس لشؤون الجمهور والدولة" الإسرائيلي مقالاً للمستشرق بنحاس عنباري ادعى فيه أن حزب التحرير الإسلامي يسيطر على المسجد الاقصى، داعيا ًالى الانتباه لوجود الحزب الذي يدعوا لإقامة دولة الخلافة في مدنية القدس  التي تعيش حالياً فترة من الهدوء على حد تعبيره.

وكتب عنباري" حزب التحرير حركة تنتشر في آسيا وقيادتها متواجدة في لبنان وأوروبا وتضع لنفسها هدف تجديد الخلافة العثمانية، وتم تأسيس الحزب في المسجد الاقصى خلال فترة الحكم الأردني وهذا الحزب يكره الهاشميين ويرى أنهم تعاونوا مع الانجليز لاسقاط الدولة العثمانية خلال الحرب العالميةالأولى، وعلى الرغم أن مؤسسي الحزب وأمرائه فلسطينيون فإن كلمة فلسطين غير موجودة في وعيه والحزب يرى بالوطنية كفر يحول دون إقامة الخلافة".

وأضاف عنباري " مؤخراً اثبت حزب التحرير أنه الجهة التي تسيطر على المسجدة الاصى، فهي استقلبت وبارك حضور وزير الأوقاف التركي الذي تحدث عن إعادة الخلافة العثمانية في المسجد الأقصى وبعد عدة أيام طرد حزب التحرير رجلي دين محترمين من الأردن ولم يسمح لهم بتأدية دور الإمام بالصلاة، لقد أثبت حزب التحرير أن مفاتيح المسجد الاقصى بيده وهو من يسمح لمن يريد دخوله ، أيضا قبل عدة أشهر تم طرد قاضي القضاة الفلسطيني الذي نجى بحياته من عمليه تنيكل".