زمن برس، فلسطين: بعد أن انطلقت "تكية بيتونيا" مع بداية شهر رمضان أصبحت الآن مقصداً للفقراء والمحتاجين من سكان مدينة بيتونيا، فهمي الآن تتكفل باطعام مئة عائلة يومياً بواقع ستـة أفراد للعائلة الواحدة.

وجاءت فكرة انشاء "التكية" من أجل الوصول إلى الأسر الفقيرة في المدينة وسد احتياجاتها ولو بشكل جزئي" يقول رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة.

ويضيف دولة "ان الفكرة كانت مشتركة بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية والبلدية من أجل سد احتياجات الفقراء خاصة في شهر رمضان المبارك بشراكة عملية من لجنة صندوق الزكاة".

ومع حلول عصر كل يوم ترى متطوعي " تكية بيتونيا" يلتزمون أماكنهم ويبدؤن العمل من أجل تجهيز طبق اليوم والذي لازال يصل الى المواطن غير مطهي".
وحول ذلك يؤكد دولة أنه تم الاتفاق منذ البداية على أن يكون هناك توزيع ما مقداره وجبة طعام غير مطهي لكل اسرة مكونة من ستة أفراد وهذا يعني
أن الوجبة ستكون كافية لهم، مشيراً إلى أن الايام المقبلة ستشهد توزيع طعام مطهي واستقبال المحتاجين في التكية لتناول وجبتهم الرئيسية".

وحول مشروع تكية بيتونيا يقول وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس "أن مشروع التكية وفي مدينة بيتونيا هام جداً من أجل أن يسد احتياجات المواطنين في المناطق المجاورة والقريبة على المدينة" ، مشيراً الى أن لجنة زكاة رام الله ستعمل مع لجنة التكية لإعداد وتزويدها بمسح كامل عن "أفقر الفقراء" من أجل الوصول اليهم وتقديم مايلزمهم.

ويرى ادعيس أن وزارة الأوقاف ستعمل على رفد التكية  بمشاريع وربطها بجهات خيرية محلية ودولية وتوسيع عملها والذي توافق مع أعمال لجنة زكاة رام الله والبيرة في اختيار الاسر ، كونها تتبع لصندوق الزكاة الفلسطيني.

وأكد على أن وزارة الأوقاف معنية في دعم المزيد من المشاريع الحيوية والأساسية في الأراضي الفلسطينية والتي تعود بالنفع والفائدة على المجتمع الفلسطيني، وتحقق سياسة الوزارة ورؤيتها في مساعدة الفقراء والمحتاجين.

بينما يرى مدير عام صندوق الزكاة حسان طهبوب  أن هذه التكايا جاءت لخدمة أبناء شعبنا من الفقراء والمحتاجين ، والدور المنوط بها هو رفع المعاناة عن كاهل المحتاجين مشيرا الى ان الوزارة تعمل كافة الاتصالات مع مختلف الجهات الخيرة في الوطن والخارج من أجل دعم هذه تكية بيتونيا وتوفير احتياجاتها والنهوض بها لكي تستمر بالعطاء للمواطنين.