زمن برس، فلسطين: أصيب العشرات بحالات اختناق نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع في المسيرة الأسبوعية التي انطلقت اليوم الجمعة، في قريه النبي صالح.

وحمل المشاركون صور الاسير القائد خضر عدنان المضرب عن الطعام، ورددوا هتافات رافضه لسياسه الاحتلال العنصريه ضد الأسرى الفلسطينييين.

وتوجهت المسيره الى الاراضي المصادره وقبل الوصول تحركت قوه من جيش الاحتلال لتقتحم القريه وتطلق وابلًا من قنابل الغاز والرصاص المطاطي باتجاه بيوت المواطنين وتصدى لها الشبان بالحجاره لتكون اشتباكات حاول جيش الاحتلال خلالها اعتقال الشبان والاعتداء على المواطنين في الشارع واغلاق الطريق امام حركه السيارات واصيب العديد من الاطفال والشيوخ بالاختناقات نتيجه قنابل الغاز التي استهدفت بيوتهم.

وهذه الفعاليه تاتي لتؤكد ضروره لاطلاق حمله وطنيه شعبيه لتفعيل قضيه الاسرى المضربين عن الطعام وعمل برنامج مواجهات ونشاطات نضاليه في شهر رمضان وليكون الصوم هو احساس بجوع الكرامه الذي يخوضه الشيخ خضر عدنان والاسرى المضربين.

ودعت المؤسسات الحقوقيه لتفعيل الاطار القانوني في المؤسسات الدوليه لمحاكمه الاحتلال والقيام بمسؤلياتها الإنسانيه تجاه الأسرى ومعاناتهم وليكن رمضان شهر خير وعطاء وجهاد ننبذ فيها الفرقه ونعمل على انهاء الانقسام ونعزز التلاحم الوطني ونلتف حول برنامج نضالي لاحقاق حقوق الشعب الفلسطيني بالخلاص من الاحتلال واقامه الدوله الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس.