متابعة خاصة

زمن برس، فلسطين: حمّلت عائلة الشابة "ميساء العزة"من سكان بيت لحم، مستشفى بيت جالا مسؤولية وفاة ابنتهم يوم الجمعة الماضي.

وقالت العائلة:" إن ابنتهم البالغة من العمر 33 عامًا دخلت المشفى وهي تعاني من التقيؤ والغثيان، ولم يتم التعامل معها كما هو المطلوب في اليوم الذي يسبق وفاتها، فقد اكتفى الأطباء بإعطائها "الجلوكوز" وتم اخراجها بلا فحوصات".

وقال أحمد العزّة والد الفقيدة لـِ زمن برس:" قال لي الأطباء إن ما تعانيه ابنتي هو مجرد ارهاق وتعب ولا حاجة للبقاء في المشفى".

وأضاف:" حالة ابنتي ازدادت سوءًا، وأعدناها في اليوم التالي وبإصرار منا تم ابقاؤها في المشفى، وتكررت الحالة معها بالغثيان والتقيؤ، فتم اجراء لها الفحوصات ومباشرة تم ادخالها إلى العناية المكثفة، وخلال ساعات ابلغنا الطبيب بأنها فارقت الحياة بسبب جلطة على الرئة".

وأشار والدها إلى أن المشفى وعد بتشكيل لجنة تحقيق في الحادث، لكنها لم تباشر عملها بعد، مضيفاً أنه توجه أيضاً للهيئة المستقلة لحقوق الانسان ولمحافظ بيت لحم.

وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة الصحة أسامة النجار:" نحن في وزارة الصحة لم يكن لدينا علم بحادثة ميساء العزّة إلا بعد 4 أيام من الوفاة، وأمس الأربعاء طلب وزير الصحة جواد عواد تشكيل لجنة تحقيق بالحادثة، كما وطلبنا من الأهل الاجتماع بهم في بيت جالا من أجل الموضوع".

ورحلت ميساء تاركةً وراءها طفلتين تدعيان جلنار وسيدار وتتراوح أعمارهما بين 9 و11 عاماً.