زمن برس، فلسطين: أدانت وزارة الخارجية قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة مستوطنة جديدة في المنطقة الواقعة بين القدس والخليل، من أجل تدعيم تجمع غوش عتصيون الإستيطاني.

كما أدانت مخططات جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية الرامية إلى السيطرة على ما يزيد عن خمسة دونمات في حي الحارة الوسطى بسلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك في إطار السعي الإسرائيلي لتهويد حي بطن الهوى في سلوان، المستهدف منذ أكثر من 8 سنوات على التوالي، وتجري القرصنة الإسرائيلية للأرض والمنازل الفلسطينية في القدس ومحيطها سواء بحجة ملكيتها من قبل المستوطنين، أو بحجة شرائها.

وتطالب الوزارة الدول كافة والرباعية الدولية والدول الأعضاء في مجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها تجاه حل الدولتين والسلام في المنطقة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن إفشال جهود السلام الدولية، ومعاقبتها ومحاسبتها على أفعالها في المحافل والمحاكم الدولية.