هكذا قتلنا المدنين بغزة.. جنود الاحتلال يتحدثون عن جرائمهم

غزة

سماح عرار

(خاص) زمن برس، فلسطين: بعد ثمانية شهور من نهاية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كشفت منظمة "لنكسر الصمت" النقاب عن شهادات أدلى بها حوالي سعبين جنديا وضابطا من الخدمة العسكرية الاحتياطية والإلزامية تؤكد ارتكابهم حرب وتنفيذ عمليات اطلاق نار دون مبرر عملياتي، واعتماد سياسية الإصبع الخفيف على الزناد، وتؤكد الشهادت تنفيذ عمليات انتقامية ضد المواطنين في غزة.

وبحسب القناة العاشرة الإسرائيلية، فإن التقرير يظهر التقرير عمليات اطلاق نار كثيف خصوصا بعد أن سمعوا عن إصابتة أصدقائهم أو مقتلهم في أماكن اخرى خلال القتال.

وطبقاً للتقرير فإن جيش الاحتلال تعمد تدمير أكبر كم من المنازل والمباني " لقد كان يتم تدمير أي مبنى أو منزل بناء على تعليمات تفرض تدمير أي مبنى يشكل أي نوع من التهديد مثل مبنى مرتفع بعض الشيء عن البيت الذي يتمركز الجنود بداخله أو أي بيت مكون من عدة طبقات، في هذه الحالة يتم قصف البيت حتى لا يشكل تهديدا."

ورأينا في التقرير أيضا توصيف لعمليات اطلاق النار لكل شخص تواجد مكان سيطر عليه جيش الدفاع،

وأورد موقع واللا العبري تفاصيل أخرى من التقرير حول عمليات فتح النار على المواطنينن "والتعليمات هكذا يقول الجنود في في شهاداتهم كانت تشير إلى أن المنطقة نظيفة وفي حال رأيتم شخص فإنه عدو، وفي حال رأيتم شخص ينظر من النافدة أو يبدو أنه ينظر من النافذة، بإمكانكم اطلاق النار صوبه، باستخدام قذيفة مدفعية".

ونشرت صحيفة يديعوت احرنوت جزء من شهادة جندي في سلاح المشاة تحدث فيها عن قتل سيدتين فلسطينين في احدى الحقول فقط لحيازتهما هاتف خلوي علما انهما كانتا على بعد مئات الامتار من الجنود، وتم تصويرهما عبر طائرة استطلاع وبعد ذلك صدرت الاوامر باطلاق النار عليهما وقتلتا.

وقال احد الجنود في شهادته "التعليمات كانت قبل الدخول لغزة في جزء من الحالات تنص على اننا نفعل كل ما بوسعنا من اجل تقليص هامش المخاطرة بحياة جنودنا الى الحد الادنى، لذلك فإنه يتوجب عليكم اطلاق النار على كل شيء يتحرك، يتواجد في ميدان لا يتوجب ان يتواجد داخله، وفي مرات كثيرة لم يتم التأكد أن المواطنين المدنين تم اخلائهم ام لا".

حرره: 
س. ق