زمن برس، فلسطين: عقدت بلدية الخليل اليوم في قاعتها احتفال جماهيري للإعلان عن انطلاق مرحلة اعداد الخطة الاستراتيجية التنموية الخاصة بمدينة الخليل والتي تنفذ بتمويل من مؤسسات عالمية وتعاون مع (ائتلاف جنرل للاستشارات والمركز الوطني) والتي تشمل كافة قطاعاتها المختلفة بمشاركة ممثلين عن مؤسسات الخليل وقطاعاتها الخدماتية والاجتماعية والتعليمية والصحية والاقتصادية والشبابية والإعلامية والنسائية.

وكان استهل الاحتفال بكلمة الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل الذي أكد على ان البلدية ستعمل على خطة استراتيجية ضمن ثلاثة مراحل قصيرة المدى ومتوسطة المدى وطويلة المدى قابلة للتنفيذ وتتلاءم مع احتياجات وأولويات المجتمع المحلي عبر اثنتين وعشرين لجنة مشكلة من ممثلي المجتمع المحلي ومؤسساته.

وبين الدكتور الزعتري ان الخطة متطلب رئيس لأي جهة مانحة تعمل على تقديم المساعدة لإنشاء المرافق وتنفيذ المشاريع الحيوية في المدينة، وقال الدكتور لقد قمت بالتواصل مع العديد من الجهات المانحة بخصوص تقديم التمويل لمخرجات الخطة الاستراتيجية وتحويل بنودها بعد الانتهاء من اعدادها الى حقيقة على الارض.

ثم تحدث عبد الكريم الجوهري نائب مدير برنامج الحكم المحلي والبنية التحتية الذي تنفذه مؤسسة مجتمعات عالمية في فلسطين مبيناً قدر الاهتمام الذي تبديه بلدية الخليل لإعداد الخطة في الوقت المحدد وضمن المقاييس المحددة متمنيا نجاح الخطة وتحقيق اهدافها الرامية لتطوير مدينة الخليل والارتقاء بمقدراتها ودعم عجلة التنمية فيها .

وبعدها اطلع اسامة صالح رئيس الفريق الاستشاري لإعداد الخطة التنموية الاستراتيجية وعلام الاشهب مدير وحدة التخطيط الاستراتيجي في بلدية الخليل الحضور على تفاصيل الخطة ومبرراتها وأهميتها وأهدافها ومبادئها والمراحل التي ستمر بها وأهم المخرجات ألمتوقعة وقطاعات العمل التنموي التي يشملها.

حيث بينا أن اعداد الخطة الاستراتيجية لمدينة الخليل يهدف الى المساهمة في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي والخدماتي لسكان ألمدينة وذلك في كافة المجالات المختلفة ، بالإضافة الى انه سيتم العمل في اعداد الخطة بالشراكة مع المجتمع المحلي من خلال سلسلة لقاءات وورش عمل اثناء اعداد الخطة ومشاركة المواطنين فيها .

وقبل الختام فتح باب النقاش والحوار بين الحضور ورئيس البلدية وفريق العمل للخطة الاستراتيجية التنموية لمدينة الخليل تم خلالها الرد على استفسارات الحضور وتدارس مقترحاتهم .