السوداني والحسيني يوقعان اتفاقية لدعم مشروع في قرية النبي صموئيل

زمن برس، فلسطين: إنطلاقاً من رسالة اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم وتمشياً مع أهدافها في تطوير أدائها, وعلى ضوء الدعم المقدم من المنظمة العربية ( ألكسو ) الدفعة الأولى من المشاريع المقررة في المؤتمر العام لدعم المؤسسات والمراكزالتربوية والثقافية والعلمية في مدينة القدس الشريف للعام 2015-2016 , وقع الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني صباح اليوم الأثنين 20/4/2014 إتفاقية لدعم مشروع " دعم صمود المجتمع الفلسطيني في قرية النبي صموئيل " مع معالي وزير شؤون القدس ومحافظ محافظة القدس المهندس عدنان الحسيني لصالح مؤسسة الرؤيا الفلسطينية في قرية النبي صموئيل .
وجرى توقيع الإتفاقية بحضور الوفد المرافق لمعالي وزير شؤون القدس على رأسه المدير التنفيذي لمؤسسة الرؤيا الفلسطينية أ. رامي ناصر الدين ,ومديرعام الشؤون المالية والإدارية في اللجنة الوطنية هيثم عمرو ومديرة الألكسو وفاء كنعان, وذلك بمقراللجنة الوطنية برام الله .
ويهدف المشروع إلى دعم صمود المجتمع الفلسطيني في قرية النبي صموئيل وتعزيز صمود القرية في مواجهة سياسات الإحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهجيرهم القسري , حيث سيتم تنفيذ المشروع ببرنامج خاص يسلط الضوء حول واقع حياة مجتمع النبي صمويل من خلال إعداد ورقة حقائق ورسم بياني وإطلاق حملة إعلامية لرفع وعي المجتمعات المقدسية بالإضافة إلى تنظيم جولات وزيارات لطلبة بيت حنينا وشعفاط والبلدة القدديمة ,والثوري وسلوان ,ورأس العامود , في القرية .
وفي كلمته ثمن الأمين العام مراد السوداني الجهود التي تبذلها محافظة القدس ممثلة بعطوفة المحافظ التي تعمل تحت ضغط الإحتلال المتواصل وتتحدى كل الظروف لتوفير الدعم اللازم لتنفيذ وإنجاز المشاريع التربوية والثقافية والعلمية للمؤسسات المقدسية في ظل ما تتعرض له مدينة القدس ومؤسساتها من سياسة تصعيدية وممنهجة لأسرلة المدينة وطمس هويتها وتزوير حقائقها وتراثها والعبث بمعالمها التاريخية , مؤكداً على أن حجم التعاون الدائم بين اللجنة الوطنية ومحافظة القدس وكافة المؤسسات ذات الصلة بقطاعات التربية والثقافة والعلوم والتراث العاملة في مدينة القدس يأتي في إطار الواجب المهني والوطني والأخلاقي للجنة الوطنية تجاه مدينة القدس ومؤسساتها .
وأضاف: " إن القدس بحاجة ماسة لتكثيف الدعم المادي لتعزيز صمود المقدسيين في القدس وتثبيتهم على أرضهم، مشيداً بالدعم المقدم من المنظمة العربية (ألكسو) داعياً المنظمة لزيادة دعمهما المالي والتحرك العاجل على كافة المستويات وبخاصة على مستوى المنظمات الدولية والحقوقية للكشف عن الإنتهاكات والتجاوزات التي تمارسها سلطات الإحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات المقدسية التربوية والثقافية وبخاصة محاولات التزوير والتحريف للمناهج الفلسطينية والمعالم والتاريخ .
من جهته شكرالحسيني اللجنة الوطنية والمنظمة العربية ممثلة بالشاعر والأمين العام للجنة الوطنية وإتحاد الكتاب لوقفتهما ودعمها المتواصل للمؤسسات المقدسية والتي ساهمت في تعزيز صمودها في وجه الإحتلال موضحا" :أن المؤسسات التربوية والثقافية والفنية والرياضية في القدس بأمس الحاجة للدعم المستمر وضرورة زيادة هذا الدعم في ظل ما تتعرض له مدينة القدس من اعتداءات وانتهاكات متصاعدة ومستمرة على يد سلطات الإحتلال الإسرائيلي والتي طالت كافة مناحي الحياة للمقدسيين بما فيها قطاع التربية والتعليم الذي يعتبر من أهم خطوط الدفاع الرئيسية عن عروبة القدس وأهلها المقدسيين .