زمن برس، فلسطين: أدانت بشدة وزارة الخارجية قرار المحكمة الاحتلال الإسرائيلية الذي سمحت بموجبه لليهود بأداء شعائر تلمودية في الحرم القدسي الشريف، ويطلب من شرطة الاحتلال توفير الأمن والحماية للجماعات اليهودية المتطرفة التي تقتحم المسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت الوزارة في بيان اليوم الاربعاء، ان هذا القرار تصعيداً خطيراً في العدوان الإسرائيلي الرسمي الهادف إلى تهويد القدس، وتقسيم الحرم الشريف زمانياً ومكانياً، ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

وقالت الوزارة إنها تنظر بخطورة بالغة لهذا القرار، وتحذر من تداعياته ومخاطره الأمنية على أبناء شعبنا الصامدين في القدس، والمرابطين في الحرم، كما وتعتبره دعوة إسرائيلية رسمية لتصعيد التطرف العنيف، والعنف لخدمة أغراض ومصالح اليمين الإسرائيلي الانتخابية.

وحملة الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن عدوانها المتواصل على القدس والمقدسات.

وطالبت المجتمع الدولي، والدول الأعضاء في مجلس الأمن بالتحرك الفوري لوقف هذه الاستفزازات العنيفة، والاقتحامات والاعتداءات التي تنظمها الحكومة الإسرائيلية ضد المقدسات عامة، والمسجد الأقصى المبارك بشكل خاص.

 وأضافت: إن صمت المجتمع الدولي على تلك الانتهاكات يشجع إسرائيل على الاستمرار في جرائمها وانتهاكاتها، ويدفع الشعب الفلسطيني للمضي قدماً في إنجاز التحضيرات والملفات اللازمة للمحكمة الجنائية الدولية.